أعرب أهالي محافظة مرات من المواطنين والمسؤولين عن بالغ حزنهم وأسفهم لرحيل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز الذي خلف حزناً في القلوب واجرى مدامع العيون فقد فقدت الساحة المحلية والعربية والاسلامية والدولية أمير الأمن الذي سطر سيرة رائعة ممزوجة بالعطاء والتفاني والاخلاص والذي برحيله المر خلف حزناً عميقاً خيم على الوجوه فنعم الأمير الانسان كان.. فستبقى ذكراه العطرة على كل لسان وعلى مر السنين وتقلب الزمان. وتحدث في البداية الأستاذ سعد بن محمد بن معمر قائلاً: لقد فقدت مملكتنا الغالية بوفاة الأمير نايف رمزاً من رموز الوطن الخالدة الذي أثرى الساحة الاسلامية والعربية والمحلية بأعماله الجليلة وحنكته ومبادراته المجيدة في حفظ الأمن والاستقرار ومحاربة الجريمة ونشر الوعي الفكري والأمني فذاع صيته وبقيت مبادئه وتوجهاته محل اعجاب محلي ودولي وسيبقى منهاج سموه من بعد رحيله نبراساً يقتدي به الاخرون ، فرحم الله فقيدنا الغالي واسكنه فسيح جناته. ورفع بن معمر باسمه وباسم أهالي محافظة مرات أحر التعازي القلبية الى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - وولي عهده الأمين صاحب السمو اللمكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع والى الأسرة المالكة الكريمة وللشعب السعودي في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله وأسكنه فسيح جناته. من جانبه قال مدير مركز الدفاع المدني في محافظة مرات المقدم عبدالرحمن بن حمد المجلي ان الحزن بفقد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ليلف الجميع في وطننا الغالي جميعاً صغيراً وكبيراً فقد وعينا في هذه الدنيا وسموه الكريم يقود أمن هذا البلد فالسنين التي قضاها سموه الكريم - رحمه الله - على مدى 36 عاماً في ادارة دفة وزارة الداخلية كانت سنين عطاء ومحبة وامن واستقرار أثراها سموه في بسط الأمن والأمان ومحاربة الجريمة واجتثاث الارهاب وله بصمات واضحة وجليلة في ذلك يعجز اللسان عن وصفها وبرحيله المر فقد الوطن شخصية عظيمة لها ثقلها في الداخل والخارج خدم وطنه وامته من خلال رعايته الكريمة للكثير من الأعمال الخيرية الجليلة من أبرزها مسابقة السنة النبوية الشريفة والاشراف على أعمال الحج بترؤسه لجنة الحج العليا لخدمة حجاج بيت الله الحرام ، فرحم الله نايف الخير وجزاه خير الجزاء على ماقدمه من أعمال خيرة لأمته ووطنه وأسكنه فسيح جناته. كما تحدث مدير مرور محافظة مرات الرائد أحمد بن حمد الدعيج معبراً عن حزنه العميق بفقد رمز من رموز الوطن واركانه وقال لقد كان رحيل الأمير نايف بن عبدالعزيز – رحمه الله – خسارة كبيرة ومصاباً جللاً بعد فقد حصن منيع ودرع بعد الله لهذا الوطن بجهد كانت ثمرته كبيرة طوال السنين والتي تجاوزت 36 عاماً في خدمة وطنه وفي موقع من اهم المواقع وأكثرها جهداً وكفاحاً وهي وزارة الداخلية التي بناها على مدى السنوات الماضية وحقق الأمن والاستقرار الذي يشهد به الجميع في مملكتنا وخارجها ، ومع اننا نعيش اليوم حالة من الحزن العميق على رحيل سموه الا ان أعماله الخيرة التي كانت سمة من سماته هي عزاءً لنا بأنه من اهل الخير وممن يفوزون بجنات النعيم ان شاء الله فالفراق محزن والمصاب كبير ولكنه القضاء والقدر والايمان به واجب ولا نملك الا الدعاء لسموه بالرحمة والمغفرة وفسيح الجنات. المقدم عبدالرحمن المجلي الرائد أحمد الدعيج