رفع وزير العمل المهندس عادل محمد فقيه تهانيه لمقام خادم الحرمين الشريفين على اختياره لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء، واحتفاظه بمنصبه وزيراً للدفاع. وقال فقيه إن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء، واحتفاظه بمنصبه وزيراً للدفاع، هو قرارٌ تاريخي من قائد ذي بصيرة ثاقبة ورأي صائب وحصيف، يراعي فيه خادم الحرمين الشريفين مصلحة البلاد، حيث وقع اختياره حفظه الله على رجل دولة من طراز فريد يملك كل مقومات المنصب وتبعاته، وذي علاقات قوية مع قادة وزعماء العالم شرقه وغربه. وعندما تبوأ صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز منصب أمير منطقة الرياض، كان رغم حداثة سنه في تلك الأثناء أمين سر العائلة، واحتفظ طوال مسيرته العملية بتلك المكانة الرفيعة بين أفراد العائلة، ولم يكن ذلك ليحدث لولا ما حباه الله من قدرة على تقدير الأمور وحسن التصرف. وأضاف فقيه "إن اختيارات وقرارات خادم الحرمين الشريفين تصب في مصلحة الوطن والإنسان، تلك فلسفة قراراته، ومن هذا المشهد الحزين الذي فارق فيه الوطن رجلاً حمل كل معاني الإباء والوطنية، جاء هذا القرار ليضمد جراح الوطن بفقد عزيز". كما عبر وزير العمل عن تهانيه لمقام خادم الحرمين الشرفين على اختياره لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزيراً للداخلية، هذا الرجل الذي حمل المسؤولية بعزمٍ وثقةٍ واقتدار، داعيا الله عز وجل للجميع التوفيق والسداد.