أعرب المهندس صبحي بترجي عن سعادته بتعيين الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع كان قراراً حكيماً وقال: إن الأمير سلمان يعد من القيادات البارزة والتي تتمتع بآفاق سياسية واسعة وعلاقات قوية فكان خير مساعد وداعم لنا وقدم كل التسهيلات والدعم المعنوي أثناء بنائنا للمستشفى السعودي الألماني في الرياض فقد شاركنا فرحتنا في افتتاح أكبر مستشفى خاص في مدينة الرياض بل نذكر له يوم افتتاح المستشفى وقوفه بجانبنا والذي كان قد افتتحه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله بحضور الأمير سلمان وقال سمو الأمير سلطان يومها إن هذه الليله تعد ليلة مواطنة وقد تجول الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد في جميع أنحاء المستشفى وأعرب لنا عن سعادته البالغة بهذا الصرح الطبي الضخم وقال إنني اهتم اهتماماً بالغاً بالقطاع الصحي لأن صحة المواطن والمقيم هي من أول اهتمامنا وقال صبحي بترجي أن للأمير سلمان بن عبد العزيز مواقف إنسانية عديدة لانستطيع ذكرها لإنه لايحب أن يفصح عن الأعمال الإنسانيه والخيريه لكننا وجدنا فيه الكفاءة الإدارية والقدوة الهائلة لخدمة المواطن والمقيم، ولقد كان سموه خير داعم لمجموعة مستشفيات السعودي الألماني وكان قبل توليه قد أرسل لنا برسائل بناء على دعوتي الشخصية له لافتتاح مشروعنا الكبير وهو جامعة البترجي للعلوم الطبية بأبحر لولا ظرف طارئ حال دون حضور سموه وأناب الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز عنه في الإفتتاح. وإن مانستطيع ذكره أن الأمير سلمان بن عبدالعزيز سوف يكون قيادة حكيمة لهذا البلد وسوف يشهد القطاع الصحي التطوير والإزدهار ويتحقق آمال الوطن والمواطنين وكان لاختيار خادم الحرمين الشريفين له لتعزيز مسيرة المملكة نحو النهضة والتنمية الشاملة لتعزيز دورها إقليمياً ودولياً لما عرفناه عن سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز من قدرات إدارية وخبرات عملية ومبادرات متنوعة بصفة عامة في جميع المجالات وخاصة ً دعمه الكبير للقطاع الصحي الخاص والعام.