عبر رجال أعمال القصيم عن عمق حزنهم على وفاة الامير نايف بن عبدالعزيز، مؤكدين رحيله بالمصاب الجلل للأمتين العربية والإسلامية التي قدم لهما خلال مشوار حياته الطويل خدمات جليلة أسهمت في ترسيخ دعائم الأمن وركائز الاستقرار ومكافحة التطرف والإرهاب. في البداية يقول رئيس مجلس إدارة غرفة القصيم الدكتور يوسف بن عبدالله العريني: رحيل الامير نايف مصاب جلل للأمتين العربية والإسلامية التي قدم لهما خلال مشوار حياته الطويل خدمات جليلة أسهمت في ترسيخ دعائم الأمن وركائز الاستقرار ومكافحة التطرف والإرهاب عبر بناء منظومة أمنية قوية وعلاقات وطيدة مع دول الجوار والمجتمع الدولي والإقليمي، كان لها كبير الأثر في المحافظة على منجزات ومكتسبات الوطن في مختلف الظروف والتحديات التي تواجهه من الداخل والخارج. وقال نائب رئيس مجلس إدارة غرفة القصيم فهد بن ابراهيم العييري: وفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز خسارة كبيرة لا تعوض للوطن والشعب السعودي فقد كان -رحمه الله- مثالا للرجل العصامي المجتهد الذي حفر في الصخر منذ البدايات الأولى لتأسيس المملكة. فيما قال نائب رئيس مجلس الإدارة المهندس طارق بن محمد الفوزان: صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز نذر حياته ووقته في خدمة الوطن والمواطنين، ساهرا على راحتهم وتلبية متطلباتهم من الطمأنينة والرخاء وترسيخ مقومات الأمن والاستقرار في عموم أرجاء المملكة. ويؤكد عضو مجلس إدارة غرفة القصيم إبراهيم بن عبدالله المنجم أن الأمير نايف رجل من طراز نادر وقلما نجد له مثيلا في هذا الزمان وقد أفل بوفاته نجم ساطع أضاء بخبرته الكبيرة وحنكته القيادية المتميزة سماء المملكة لسنوات طويلة نعمنا فيها بالسكينة والأمان وراحة البال. ويشير عضو مجلس الإدارة المهندس احمد بن عبدالله الربدي الى أن الأمير نايف بن عبدالعزيز حمل في قلبه كل مشاعر الحب والوفاء لوطنه وشعبه ودينه ومثّل الدرع الواقي ضد الأفكار المتطرفة وأوقف مد الفئة الضالة من التغلغل والتأثير بين أوساط المجتمع. من ناحيته يقول عضو مجلس الإدارة عبدالله بن ابراهيم المهوس: حمل الأمير نايف بن عبدالعزيز حب الوطن والمواطن حتى وهو يصارع المرض ويعتصره الألم وكانت وصاياه الأخيرة للمسؤولين خير دليل على عظمة قلبه ورجاحة عقله. ويؤكد عضو مجلس إدارة غرفة القصيم عبدالعزيز بن عبدالله التويجري ان الحزن خيم على الوطن من أقصاه إلى أدناه وان خبر وفاة الامير نايف نزل كالصاعقة في وقت نحن اشد ما نكون فيه بحاجة لأمثال هذا النموذج الرائع والقدوة الحسنة. ويقول عضو مجلس الإدارة ياسر بن عبدالله الحبيب: استطاع الأمير نايف بن عبدالعزيز صاحب القيادة المحنكة والباع الطويل في التعامل مع الأحداث، أن يجنب الوطن الكثير من الويلات التي كادت تعصف بالعباد والبلاد. فيما قال عضو مجلس الإدارة محمد بن فهد المرشود إن التعليم والفقه الذي تلقاه الأمير نايف بن عبدالعزيز ومجالسته لأهل الدراية والخبرة والعلماء في مختلف صنوف العلم صقلت شخصيته المحافظة وسياسته الإدارية ودبلوماسية تعامله الراقي مع الآخرين واستطاع أن يعيد الكثيرين لجادة الصواب. وقال عضو مجلس الإدارة فهد بن سلمان المديفر إن رحيل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز يعد خسارة فادحة ومصابا أليما نزل بالأمتين العربية والإسلامية التي فجعت بفقدان هذا القائد الفذ والخبير المحنك في قضايا مكافحة التطرف والإرهاب وبناء مجتمع خال من العنف والكراهية. من جانبه، قال عضو مجلس الإدارة نايف بن عبدالمحسن الراجحي إن الأمير نايف رحمه الله كان يحمل رؤية ثاقبة تقوم على الأمن الفكري ومحاورة المخالفين ونصحهم وعرف عنه انه كان شديدا من غير عنف وقوة، ولينا من غير ضعف واستكانة وحقق بهذه المعادلة الأمن والأمان للوطن. واعرب عضو مجلس الإدارة ضيف الله بن سعود العتيبي عن صدمته الشديدة وحزنه العميق بوفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز الذي وصفه بالقامة الوطنية الشامخة والشجرة المعطاءة والشخصية المؤثرة في مختلف المحافل المحلية والإقليمية والدولية. من جانبه قال الأمين العام لغرفة القصيم الدكتور فيصل بن عبدالكريم الخميس: للأمير نايف بن عبدالعزيز بصمات واضحة وإسهامات جليلة في العديد من المجالات الأمنية والعلمية والخيرية التي لا يزال ينهل من خيرها الجيل تلو الآخر وقد كانت حياته زاخرة بالعطاء والمحبة والولاء لوطنه وأبناء شعبه السعودي في الداخل والخارج ولم يتوان عن خدمتهم ونفعهم لما فيه خير دينهم ودنياهم، كما كان الدرع الواقي للوطن من مؤامرات الأعداء وكرس جهده ووقته الثمين لمحاربة الأفكار الضالة وقد عرف عنه أنه صاحب رؤية ثاقبة تقوم على الأمن الفكري ومناصحة المغرر بهم وإعادة تأهيلهم ودمجهم في مجتمعهم. وعبر مساعد الأمين العام بغرفة القصيم للشؤون التنفيذية علي بن صالح الجبالي عن مشاعر الحزن والعزاء التي أصابت الوطن والشعب السعودي في الداخل والخارج فور تناقل نبأ وفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز الذي سهر الليالي على حماية مصالح البلاد والعباد وتحقيق التنمية الشاملة والازدهار في العديد من مجالات الحياة ودعمه للأنشطة والفعاليات الوطنية ورعايته للجوائز العلمية التي نال بها ارفع الأوسمة والدرجات الشرفية والفخرية. واضاف: بوفاته خسرنا رجلا مفعما بالحيوية والنشاط وحب الخير للجميع. فهد العييري د فيصل الخميس إبراهيم المنجم علي الجبالي أحمد الربدي م. طارق الفوزان عبدالله المهوس ياسر الحبيب نايف الراجحي محمد المرشود ضيف الله العتيبي عبدالعزيز التويجري