رفع منسوبو الغرفة التجارية والصناعية في منطقة القصيم العزاء والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله والأسرة المالكة والشعب السعودي بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - . ووصف رئيس مجلس إدارة الغرفة الدكتور يوسف بن عبدالله العريني رحيل الأمير نايف بالمصاب الجلل للأمتين الإسلامية والعربية التي قدم لهما خلال مشوار حياته خدمات أسهمت في ترسيخ دعائم الأمن وركائز الاستقرار ومكافحة التطرف والإرهاب عبر بناء منظومة أمنية قوية وعلاقات وطيدة مع دول الجوار والمجتمع الدولي والإقليمي ، كان لها كبير الأثر في المحافظة على منجزات ومكتسبات الوطن في مختلف الظروف والتحديات التي تواجهه من الداخل و الخارج . وقال الأمين العام لغرفة القصيم الدكتور فيصل الخميس "إن للفقيد - رحمه الله - بصمات واضحة وإسهامات جليلة في العديد من المجالات الأمنية والعلمية والخيرية التي لا يزال ينهل من خيرها الجيل تلو الأخر ، كما عرف عنه رحمه الله بأنه صاحب رؤية ثاقبة تقوم على الأمن الفكري ومناصحة المغرر بهم وإعادة تأهيلهم ودمجهم في مجتمعهم". وأكد نائب الأمين العام لغرفة القصيم عبد الرحمن الخضير أن الأمير نايف - رحمه الله - يعد قامة شامخة وأحد ابرز الشخصيات القوية والمؤثرة على مستوى العالم التي لم تتوانى يوما القيام بواجباتها الوطنية وتحقيق العدل والمساواة بين الناس ، وكان نصيرا للضعيف والمسكين ومعينا للفقير والمحتاج مقدراً للعلم و موقراً العلماء وله الكثير من الجهود المثمرة في الأعمال البحثية والاغاثية والإنسانية والعلمية. وعبر مساعد الأمين العام بغرفة القصيم للشؤون التنفيذية علي بن صالح الجبالي عن اصدق مشاعر الحزن والعزاء التي أصابت الوطن والشعب السعودي في الداخل و الخارج الذي لطالما أحبه وأعطاه كل وقته واهتمامه وسهر الليالي على حماية مصالح البلاد والعباد ، وجهوده المضنية - رحمه الله - في تحقيق التنمية الشاملة والازدهار في العديد من مجالات الحياة و دعمه للأنشطة والفعاليات الوطنية ورعايته للجوائز العلمية التي نال بها ارفع الأوسمة والدرجات الشرفية و الفخرية . // انتهى //