أصدق مشاعر العزاء والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والأسرة المالكة والشعب السعودي في وفاة سيدي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد ووزير الداخلية -رحمه الله-. كان رجل الدولة ورجل الأمن الأول الذي يعمل بسخاء وتفانٍ من أجل خدمة وطنه وشعبه، وكان معيناً لخادم الحرمين الشريفين في بناء وطن شامخ وقوي ترفرف راياته عزة وشهامة ويقف في مصاف الدول المتطورة. إن عبارات العزاء والمواساة قاصرة أن تفي حجم فاجعة الوطن في قائد محنك في رسم ملامح حاضر المملكة ومستقبلها،التي يصعب حصرها في هذا المقام، ولكننا نبتهل إلى الله ونسأله جل في علاه أن يتقبله قبولاً حسناً بقدر ما قدم للوطن وشعبه ومواقفه المشرفة الداعمة لأمن هذا الوطن واستتبابه. * مكتب سمو وزير الداخلية للدراسات والبحوث