أعرب مفتي الديار المصرية الدكتور علي جمعة عن خالص التعازي والمواساة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى الشعب السعودي الشقيق في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية, سائلاً الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. جاء ذلك خلال برقية عزاء ومواساة رفعها مفتي مصر إلى خادم الحرمين الشريفين وإلى الشعب السعودي الشقيق معتبرًا رحيل الفقيد خسارة فادحة ليس للشعب السعودي فحسب وإنما للأمة العربية والإسلامية كلها. وأضاف المفتي في برقيته: إن الفقيد كان قامة شامخة في السياسة والقيادة والعمل الإنساني الخيري.. وتمنى فضيلته في برقية العزاء لأسرة الفقيد والشعب السعودي الشقيق الصبر والسلوان وللفقيد الرحمة والمغفرة. وقال: «إن لله ما أعطى ولله ما أخذ وكل شيء عنده بمقدار».. ونسأل الله تعالى أن يحسن عزاء الأمة في الخطب الجلل، وغفر الله له وطيب الله ثراه وأسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا.. {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.