قطع التلفزيون المصري بكل قنواته تغطيته للانتخابات الرئاسية في مصر، وبث نبأ وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، واتصال رئيس المجلس العسكري المصري المشير حسين طنطاوي بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وتقديم العزاء له وللشعب السعودي.وبعث طنطاوي برقية عزاء إلى خادم الحرمين. كما أرسل الفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة نائب رئيس المجلس الأعلى ببرقية عزاء مماثلة للملك عبدالله بوفاة ولي عهده الأمير نايف. وتقدم رئيس مجلس الوزراء المصري كمال الجنزوري بخالص العزاء لخادم الحرمين الشريفين والشعب السعودي في وفاة فقيد الأمة العربية والإسلامية الأمير نايف عبدالعزيز.وأكد رئيس مجلس الوزراء في برقيته أمس على أن مسيرة الفقيد ستبقى في ذاكرة أمته العربية والإسلامية، مشيدًا بدوره في تعزيز العلاقات المصرية السعودية ودوره كرجل دولة له مكانته الدولية. كما أكد الدكتور الجنزوري على متانة العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين. وبعث شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب ببرقية عزاء إلى خادم الحرمين الشريفين أعرب فيها عن خالص التعازي والمواساة لخادم الحرمين وإلى الشعب السعودي الشقيق سائلًا الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.كما تقدم المرشح للرئاسة المصرية محمد مرسي بخالص التعازي للحكومة السعودية في وفاة ولي العهد الأمير نايف.وكتب مرسي رسالة مقتضبة علي صفحته الشخصية علي موقع التواصل الاجتماعي تويتر قال فيها: «خالص التعازي لملك السعودية وشعبها في وفاة الأمير نايف ولي العهد رحمه الله».وقال الامين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى إن رحيل الأمير نايف خسارة كبيرة للامة العربية والاسلامية، وان الفقيد كان له دور مهم في السياسة العربية وذي تأثير ملموس في كل القضايا التي لامست نشاطه السياسي وبخاصة دوره المحوري في مجلس وزراء الداخلية العرب ودعمه للجهود العربية في صياغة استراتيجية عربية موحدة لمواجهة الارهاب، وأن دوره كان واضحا ومهمًا في دعم كل القضايا العربية ولمس ذلك خلال عمله امينا عاما للجامعة العربية ومشاركته في اجتماعات وزراء الداخلية العربية. ووصف قائد القوات المصرية في حرب الخليج الثانية اللواء محمد علي بلال رحيل الأمير نايف بالخسارة الكبيرة للامة العربية، وان الراحل كان رجل دولة بكل معاني الكلمة، وأنه فارس أصيل.