ضعف في الرغبة الجنسية * أنا شاب أبلغ من العمر 35 عاماً. بدأت أشكو منذ سنين من ضعف في الرغبة الجنسية وضعف بسيط في الانتصاب مع العلم أني مصاب بسرعة القذف وأمارس العادة السرية من الطفولة حتى الآن وأنا غير متزوج. هل هذه أعراض نقص الهرمون الذكري؟ كما أنني أعاني من مشكلة في إفراغ المثانة مع الإلحاح وتكرار البول وتقاطر البول وبعد تناول أي مشروب أشعر بعده بقليل بالحاجة إلى التبول ومع ذلك كمية البول الخارجة تكون قليلة مقارنة بما كنت أحس به أرجو إفادتي ولك خالص الشكر. عبدالله - لا توجد أي علاقة يا أخ عبدالله بين سرعة القذف ونقص الهرمون الذكري. إن للقذف المبكر أسبابا عديدة منها عصبية وسلوكية ونفسية وتطبيعية أو خلل في بعض المواد النقيلية في الدماغ، أو العجز الجنسي.. وتعالج تلك الحالة ببعض مضادات الاكتئاب أو بمرهم إملا EMLA أوSS Cream ومؤخرا دواء بريليجي مع نتائج جيدة. وأما بالنسبة إلى العجز الجنسي الذي قد يحدث أحياناً نتيجة سرعة القذف أو لأسباب عضوية أو نفسية فقد يتجاوب في معظم الحالات للعلاج بالمنشطات الجنسية البسيطة او غيرها مثل الفياغرا أو السيالس أوليفيترا. والجدير بالذكر أن استعمال العادة السرية بطريقة عشوائية ولمدة طويلة قد يسبب بعض الاضطرابات النفسية والجنسية. وبالنسبة للشق الثاني من السؤال فسبب العوارض البولية لديك قد يكون عائدا لفرط نشاط عضلة المثانة وهو ما يطلق عليه فرط النشاط الالحاحي ويعود لاسباب نفسية او عضوية، وتوجد العديد من العلاجات التي تساعد في تهدئة انقباضات المثانة وتقليل اعراضها الالحاحية وهو ما سنتحدث عنه في الصفحة الطبية القادمة بعون الله. عدد مرات التبول * أنا شاب في الثلاثين من عمري أعاني منذ سبع سنوات تقريباً من إلحاح التبول وزيادة عدد مرات التبول حيث أتبول خلال 24 ساعة 10 مرات، وأحياناً اكثر واستيقظ مرة في الليل أو مرتين للتبول مع تقاطع التبول وتقاطره في نهاية عملية التبول وشعور دائم بالرغبة بالتبول، وألم خفيف في نهاية الاحليل. عملت عدة فحوصات وأخبروني أني لا أعاني من أي التهابات أو تضيق في مجرى الاحليل أو داء السكري أو وجود حصى ولا أعاني من سلس بولي؟ تناولت دواء كاردورا حبة واحدة يومياً لمدة ثلاثة شهور ولكن دون جدوى وتناولت دواء الفوزوسين حبة واحدة لمدة شهرين دون جدوى. وبعدها امتنعت عن تناول الأدوية .بعض الأطباء قال لي انك تعاني من تشنج في عنق المثانة اثناء الافراغ وبعضهم قال لي هناك عائق أمام البول. وبعضهم قال لي يمكن أن تكون مثانة مفرطة النشاط أرجو من سعادتك مساعدتي في المعالجة ولكم جزيل الشكر. - يظهر من هذه الاعراض اصابتك باعتلال المثانة الإلحاحي الذي يعود لعدة أسباب منها زيادة نشاط المثانة العصبي والتهاب البروستات والأمراض العصبية والافراط في شرب السوائل والتهاب المثانة أو وجود حصيات أو ورم داخلها وغيرها. يمكن تشخيص السبب بإجراء التحاليل البولية وقياس ديناميكية البول إلكترونياً وأحياناً تنظير المثانة. يتم العلاج الدوائي بنجاح بعدة ادوية منها مضادات الاستيل كولين وتزيد فعالية هذه الادوية إذا ما ترابط مع المعالجة السلوكية والتمارين على الصمام الخارجي وتقلصه عند الشعور بالإلحاح الشديد للتبول. وأما إذا لم ينجح العلاج الدوائي فيمكن حسب السبب المشخص حقن عضلات المثانة بالبوتوكس مع نجاح مرتفع في معظم الحالات. أورام البروستات * ياسر يسأل ...... كيف أعرف سرطان البروستات الله يحمينا ويحمي الجميع من هذا المرض وما آثاره الجانبية؟ - يعتبر سرطان البروستات الورم الأكثر شيوعاً عند الرجال الذين تجاوزوا 50 سنة من العمر في الولاياتالمتحدة وأوروبا والبلاد الاسكندينافية وكذلك يشكل أكثر الأورام المسببة للوفاة بعد أورام الرئة والقولون في الولاياتالمتحدةالأمريكية، إذ أنه يصيب واحداً من كل 6 رجال ونسبة الوفيات بسببه هي في حدود 3%. وهذا السرطان متواجد لدى حوالي 30% من الرجال بدون أي أعراض سريرية بعد تجاوزهم 50سنة من العمر كما أظهرته عدة اختبارات تشريحية على جثث رجال توفوا بسبب أمراض لا علاقة لها بهذا الورم وتزيد نسبة تشخيصه إلى حوالي 80% بعد سن 85سنة. وهو منتشر في كل أنحاء العالم ولكن بنسب مختلفة. إذ يشكل ثامن أخطر سرطان يسبب الوفاة على مستوى المملكة العربية السعودية ويكون حوالي 7% من الأورام المسجلة سنويا لدى السعوديين الذكور (بحسب إحصائيات المركز الوطني لتسجيل الأورام عام 2005 م). يمكن تشخيص هذا المرض بفحص البروستات السريري بالاصبع عبر فتحة الشرج عن طريق الطبيب المعالج وكذلك قياس معدل (PSA) ب اس اي في الدم وذلك للفئة من الرجال المستهدفة من الفحص المبكر لهذا المرض والتي يحددها السن والعرق والتاريخ العائلي. وكلا الفحصين لا يعطيان التشخيص النهائي في حالة وجود سرطان البروستات لا سمح الله ، وإنما يعطيان الطبيب الدافع القوي لعمل فحوصات أخرى في حالة أن يكون هذان الفحصان أو احدهما غير طبيعي ومن ثم اللجوء لأخذ خزعات من البروستات بالأشعة الصوتية لإثبات أو نفي المرض.