اعلن وزير الداخلية الفرنسي السابق كلود غيان لاذاعة اوروبا 1 ان الفرنسي محمد مراح لم يكن يحمل «آلة تصوير» عندما قتل في هجوم شنته الشرطة عليه في 22 اذار/مارس. وصرح الوزير السابق «عندما قتل لم يكن يحمل آلة تصوير». وتساءل كلود غيان عن اشرطة فيديو قالت هيئة الدفاع عن والد محمد مراح الذي رفع دعوى ضد الشرطة بتهمة «القتل» خلال الهجوم على ابنه، انه يملكها. وقال «منذ اسابيع وربما اشهر تقول لنا المحامية الجزائرية التي تدافع على والد محمد مراح انها ستعطينا اشرطة فيديو لكننا لم نتلق شيئا». وتابع «انها اتت الى باريس وقالت لنا ايضا ان الاشرطة ستصل لكن لم نر شيئا». من جانب آخر نفى وزير الداخلية السابق بشدة ان يكون محمد مراح «تعامل» مع اجهزة الاستخبارات الفرنسية مؤكدا «هذا غير صحيح اطلاقا». واوضح ان محمد مراح «التقى عنصر من اجهزة الاستخبارات الفرنسية في تشرين الثاني/نوفمبر 2010 على ما اظن، وذلك لدى عودته من رحلتين الى افغانستان وباكستان لان الاجهزة كانت تريد معرفة المزيد عن مسيرته». واضاف ان «كامل المحادثات بين محمد مراح والمتفاوضين مسجلة وتحت رقابة قضائية وعلى ذمة القضاء». وقد قتل محمد مراح الذي يشتبه في انه قتل ثلاثة عسكريين واربعة يهود بمن فيهم ثلاثة اطفال، في جنوب غرب فرنسا في 22 اذار/مارس في هجوم شنته الشرطة على شقته في تولوز.