استدعى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أمس رئيس الوزراء وعددا من أعضاء الحكومة ومسؤولين في الشرطة للبحث في القضايا الأمنية، في حين كانت فعالية أجهزة الشرطة موضع تشكيك في التحقيق في عمليات القتل في جنوب غرب فرنسا. وبحسب الرئاسة، يشارك في الاجتماع إلى جانب الرئيس ساركوزي ورئيس الورزاء فرنسوا فيون، وزيرا الداخلية كلود غيان، والعدل ميشال ميرسييه ومديرو الشرط الوطنية والاستخبارات الداخلية والخارجية. ويدور جدل في فرنسا حول وجود ثغرات في مراقبة محمد مراح مرتكب جرائم القتل في تولوز ومونتوبان الذي كان يعاني من اضطرابات نفسية، وتأثر بالفكر المتطرف وأقام لفترة في أفغانستان.