لن يتمكن أحد من الاتصال بوزير الدفاع الأسترالي ستيفن سميث والوفد المرافق له خلال زيارته للصين، حيث ذكرت وسائل إعلام أسترالية أنهم تركوا هواتفهم المحمولة وحواسيبهم الشخصية في هونغ كونغ خوفاً من تعرضها للاختراق والتجسس الإلكتروني. وذكر موقع «فيرفاكس ميديا» الإخباري ان الوفد ترك الهواتف المحمولة والحواسيب وغيرها من الأجهزة الإلكترونية في هونغ كونغ قبل دخول البر الصيني. ويضم الوفد مسؤولين رفيعي المستوى بينهم رئيس أركان قوات الدفاع الأسترالية الجنرال ديفيد هورلي ومدير عام وزارة الدفاع دونكان لويس. وكشفت صحيفة «ذا هيرالد صن» ان هذه الأجهزة سبق أن اخترقت بزيارات سابقة إلى الصين. وهذه الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها وزارة الدفاع سابقة في تاريخ أستراليا باتجاه أي دولة وليس الصين فقط. وعبّر سميث قبيل توجهه إلى الصين عن قلقه من عناصر غير حكومية متورطة بالتجسس الإلكتروني في الصين، نافياً أن يكون اتخذ إجراءات احترازية على مستوى رفيع في زيارات إلى دول أخرى غير الصين. وقال مصدر أسترالي سبق أن شارك في تنظيم زيارات أخرى «نحن جميعاً نعرف الصين ونعرف أن الوزراء هم أهداف.. لديهم القدرة والنية»، في إشارة إلى اللائحة الطويلة من عمليات التجسس والقرصنة التي تجري انطلاقاً من الصين.