وقع البنك السعودي الفرنسي أمس في لندن قرضاً مشتركاً آجلاً مدته خمس سنوات وتديره مجموعة اتحاد مصارف اقليمية ودولية بقيمة 650 مليون دولار أمريكي. وهذا القرض الذي وقع بحضور رئيس مجلس إدارة البنك إبراهيم عبدالعزيز الطوق يعتبر أكبر قرض من نوعه لمصرف سعودي حتى الآن. وقد تم ترتيب هذه العملية من قبل مجموعة من خمسة مصارف على رأسها بنك كاليون للتمويل والاستثمار، وديوتش بنك، وسيتي بنك وبنك الخليج الدولي، وسوميتومو ميتسوي بانكنج كوربوريشن. وبالنظر إلى الاستجابة القوية التي حظيت بها العملية من البنوك تم اقفال العملية على مبلغ 650 مليون دولار في مقابل الطلب المبدئي لخمسمائة مليون دولار. وعلق جان ماريون - عضو مجلس الإدارة المنتدب للبنك السعودي الفرنسي على العملية بقوله: «إن السبب في نجاحها يعزى إلى الثوابت التي ينطلق منها البنك وإلى مكانته المرموقة في السوق السعودية والعلاقات التي تربطه بأحد أكبر المصارف في العالم. وأردف قائلا: «إن نجاح العملية يؤكد على القوة المالية للبنك السعودي الفرنسي والمكانية الرفيعة التي يتحلى بها لدى المؤسسات المصرفية العالمية في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا».