قالت السلطات الأميركية إن شاباً أقر بقتل زميله في السكن قبل أن يقطعه ويلتهم قلبه وجزءاً من دماغه. ونقلت شبكة "سي ان ان" الأميركية عن الضابط المسؤول بمقاطعة هارفورد في ولاية مريلاند، جسي باين، ان ألكسندر كينيوا (21 عاماً) اعترف بقتل شخص مفقود منذ 6 أيام يدعى كوجو بونسافو أنجي كودي، وتقطيعه بسكين وأكل أعضائه الداخلية خاصة قلبه وأجزاء من دماغه". ويحتجز كينيوا من دون كفالة بمركز الاحتجاز في المقاطعة بعد توجيه تهمة القتل من الدرجة الأولى إليه، والاعتداء من الدرجتين الأولى والثانية. وكان المجني عليه أنجي كودي غادر المنزل الذي كان يعيش فيه مع الجاني قبل 6 أيام من الحادث، للمشي تاركاً أوراقه الثبوتية وهاتفه. ويوم الثلاثاء أبلغ والد الجاني، أنتوني، الشرطة أن ابنه الآخر عثر على رأس بشري ويدين في غرفة الغسيل بالطابق تحت الأرض في منزل المجني عليه تبيّن لاحقاً أنها تعود له. وبعد اقتياد كينيوا إلى مركز الشرطة أقر أنه قتل زميله بالسكن وقطعه وأكل قلبه وجزءاً من دماغه وقاد المحققين إلى الأجزاء المتبقية من القتيل في مكب نفايات قرب كنيسة محلية. يشار إلى أن أنجي كودي غاني الأصل، ويوصف بأنه شخص ذكي جداً وحصل على عدة شهادات ماجستير من جامعات في غانا وتخرج من جامعة مورغان ستيت قبيل مقتله رغم أنه لم يكن يحضر الصفوف. والقاتل يدرس في الجامعة نفسها في بالتيمور واختصاصه الهندسة. القاتل ألكسندر كينيوا