تراجع المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس 13 نقطة، بنسبة 0.20 في المائة، وأنهى عند 6264، وذلك رغم تحسن ثلاثة من أبرز خمسة معايير لأداء السوق، ومع أن معظم الأسهم اكتست باللون الأخضر مع افتتاح السوق بعد ارتفاع المؤشر العام بنحو 90 نقطة، في الساعة الأولى من بداية الجلسة، إلا أن المؤشر العام عكس اتجاهه قبل ساعتين من نهاية الجلسة لينهي باللون الأحمر. وسحبت السوق المنخفضة معها11 من قطاعات السوق ال 15، كان من أسوأها أداء قطاع الاستثمار المتعدد وقطاع التشييد. ورغم انخفاض المؤشر العام، طرأ تحسن ملحوظ على ثلاثة من أبرز خمسة معايير في السوق، خاصة حجم السيولة المدورة الذي قفز بنسبة 18 في المائة. وفي نهاية جلسة التداول أمس أغلق المؤشر العام على 6263.79 نقطة، منخفضا 13.24، بنسبة 0.21 في المئة، في عمليات نشط فيها البائعون في الساعتين الأخيرتين، وانزلق على إثر ذلك معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى نسبة هامشية، وصولا إلى 26.53 في المائة. وقاد تراجع السوق 11 من قطاعات السوق ال 15، كان من أكثرها تضررا قطاعا الاستثمار المتعدد والتشييد والبناء، فخسر الأول نسبة 2.91 في المائة، وتنازل الثاني عن نسبة 1.14 في المائة. ورغم انخفاض السوق، طرأ تحسن ملحوظ على ثلاثة من أبرز خمسة معايير للسوق، فبينما زادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 163.44 مليون سهم من 149.61 مليون أمس الأول، نفذت عبر 81.23 ألف صفقة انخفاضا من نحو 74 ألفا، بلغ حجم السيولة المدورة عليها 3.73 مليار ريال ارتفاعا من 3.15 مليار، كان الجزء الأكبر منها لعمليات البيع، إلا أن معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة انزلق إلى نسبة هامشية، وصولا إلى 26.53 في المائة من 77 في المائة اليوم الأول، وفي المعيارين الأخيرين ما يشير إلى أن السوق أمس كانت في بيع محموم، خاصة في الساعتين الأخيرتين، فقد جرى تداول أسهم 145 من الشركات المدرجة في السوق، والبالغ عددها 146، ارتفع منها فقط 26، انخفض 98، ولم يطرأ تغيير على أسهم 21 شركة. تصدر المرتفعة كل من: جازادكو، الصادرات، وشاكر، فكسب سهم الأولى نسبة 4.55 في المائة وأغلق على 18.40 ريال، تبعه الثاني بنسبة 4.14 في المائة وأنهي على 23.90 ريال، وفي المركز الثالث أضاف سهم شاكر نسبة 3.18 المائة.