افتتح يوم الخميس الماضي معرض الاليكترونيات للمستهلكين الذي يوصف بأنه أكبر معرض للتكنولوجيا في العالم حيث تعرض أكثر من 500،2 شركة احدث منتجاتها الرقمية ابتداء من اجهزة التليفزيون ذات الشاشات المسطحة إلى اجهزة المطبخ التي يتم التحكم فيها بالصوت. واجتذب المعرض الذي يغطي أكثر من 00،150 متر مربع أو مايعادل 25 ملعب كرة قدم أكثر من 000،120 من المتخصصين في الصناعات المختلفة من أكثر من 110 دول. ويتوق الجميع إلى دخول السوق المتزايدة للمنتجات الاليكترونية التي يقبل عليها المستهلكون والتي من المتوقع أن يبلغ حجمها في الولاياتالمتحدة وحدها حوالي 110 مليارات دولار في عام 2005حيث تنفق الاسرة الامريكية في المتوسط 200،1 دولار على الاجهزة الاليكترونية. ويقول المحللون إن تركيز المعرض هو « المعركة من أجل غرفة معيشة رقمية» حيث تحاول الشركات دمج التكنولوجيات اللاسلكية والانترنت ذا الموجة العريضة ووسائل الاعلام الرقمية في انظمة الترفيه والمعلومات الجديدة التي توفر التنوع وسهولة الحركة بالنسبة لاجهزة متعددة داخل المنزل والمكتب أو خارجهما. وقال بيل جيتس رئيس شركة ميكروسوفت في كلمة في افتتاح المعرض» كنا نتوقع في بداية هذا العقد أنه سيكون عقدا سيعتبر الاسلوب الرقمي فيه أمرا مفروغا منه والامور تسير الان بأسرع مما كنا نتوقع». واعترف جيتس بأنه ما زال الطريق طويلا. وقال جيتس « فلننظر إلى غرفة المعيشة اليوم إن بها خمسة أجهزة تحكم عن بعد ومع ذلك لا يمكنك التحكم في الموسيقى لتصل إلى حيث تريد». وأوضح جيتس عن غير قصد الصعوبات بالنسبة لتوفير تكنولوجيا للترفيه سهلة الاستخدام. فقد تحطم جهاز الكمبيوتر الذي كان يستخدمه لتوضيح غرفة المعيشة الرقمية اثناء تقديمه لعرضه.