قال فوزي اللومي زعيم الحزب الوطني التونسي ان الديمقراطية ليست حكرا على طرف معين فهي للجميع لأن من قواعد اللعبة الديمقراطية أنه لا مجال لإقصاء أي طرف إلا بالالتجاء للقضاء أو بالاحتكام لصندوق الاقتراع وأضاف اللومي أنه إذا كان الشعب يرفض "التجمعيين" فلن يصوت لهم وبين اللومي أن الإسلاميين الذين سجنوا وعذبوا في النظام السابق لم يناضلوا من أجل الديمقراطية بل كانوا "يناضلون" لإقامة دولة دينية وبيّن أن من بين أعضاء المجلس التأسيسي من لا يؤمنون بالديمقراطية.وقال اللومي الذي سبق وأن تولى عضوية مجلس النواب في عهد بن علي أنا لست من رموز النظام السابق بل أنا من رجال الأعمال الذين خدموا البلاد وخدموا المواطن التونسي. الى ذلك أقالت الحكومة التونسية المؤقتة محافظ البنك المركزي مصطفى كمال النابلي التي تتهمه الحكومة بعدم "الانسجام" وتباين وجهات النظر في السياسة النقدية للبلاد بين الحكومة والبنك المركزي وترى حكومة الجبالي المؤقتة أن النّابلي بما يعلنه من مواقف وآراء قد أضر خارجيا بالبلاد.وقد عينت الحكومة المنصف شيخ روحه عضو المجلس الوطني التأسيسي والذي انسحب مؤخرا من الحزب الديمقراطي التقدمي خلفا للنابلي.