اعلنت وسائل الاعلام السودانية الاحد ان السودان رفع شكوى الى مجلس الامن الدولي للتنديد بهجمات اكد ان قوات جنوب السودان تشنها على اراضيه، قبل يومين من استئناف المفاوضات المقررة بين البلدين. ويتهم السودان الجنوب بشن هجمات عدة بين يومي الثلاثاء والخميس على مناطق بجنوب دارفور في الاراضي السودانية في انتهاك لقرار يدعو البلدين تحت طائلة التعرض لعقوبات، الى وقف المواجهات وتسوية خلافاتهما بالتفاوض. وتستأنف المباحثات الثلاثاء في اديس ابابا برعاية الاتحاد الافريقي لتسوية المسائل العالقة منذ التقسيم في تموز/يوليو 2011 خصوصا حول ترسيم الحدود وتقاسم الواردات النفطية. ودعا السفير السوداني لدى الاممالمتحدة ضيف الله الحاج علي عثمان مجلس الامن الدولي الى "اتخاذ التدابير اللازمة لارغام جنوب السودان على وقف الاعتداءات فورا". ولم يشر الجيش السوداني في الشكوى الى الاعتداءات لكنه اعلن قبل اسبوعين انه طرد من عدة مناطق حدودية جنودا سودانيين ومتمردين حلفاء لهم. ويتبادل السودان وجنوب السودان الاتهامات بدعم المجموعات المتمردة في مناطق البلد الاخر الحدودية. الى ذلك توجه الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كاتر رئيس مركز كارتر للسلام الأحد إلى الخرطوم بعد زيارة لمصر استغرقت أسبوعا شارك خلالها في مراقبة الانتخابات الرئاسية. وصرحت مصادر مطلعة كانت في وداع كارتر بالمطار بان الرئيس الأمريكي الأسبق غادر على الطائرة المصرية المتجهة إلى الخرطوم برفقة وفد يضم تسعة أفراد حيث من المقرر أن يلتقي مع عدد من المسؤولين السودانيين لبحث آخر تطورات الوضع في إقليم دارفور والعلاقات بين شمال وجنوب السودان على ضوء الصراع الأخير حول منطقة هجليج الحدودية.