ارتبط الفلاح الجازاني ببيئته ارتباطاً كبيراً منذ القدم واعتاد على أهازيج جميلة يتغنى بها أثناء عمله في الحرث والزراعة في موسم زراعة الحنطة والشعير وموسم زراعة الذرة الخريف ومنها يالله اليوم ياربي ياعوينا لطلابه يالذي تنبت الحبى يابسا يوم نذرابه ** قال ابن خولان حقي صاحبي ذا مامعه حق ماحد صاحبه ** اب اوصيك ياولدي حب حقك قليلك يغانيك ع اهل الكثيري ومنوك ذولا وغروك ذولا تعود على قدمك تستديري ** الليل هيا والنهار هيا ياراقد في فيحة الثريا تناهبتك الليل وانت حيا وبعد ان يتم الحرث يجري تسويتها او مايعرف بالدمس فيردد المزارع بعض الاهازيج منها: مدي رقابك يارقاب الصيدي مدي رقابك يارقاب الصيدي مدي رقابك وانفحي بالايدي كل يوم تزيدي يقول ابن خولان ياحرجوفي على ولدي وطوال المساقي يقول ابن خولان ياغل روحي على ولد بات يتلي الزفيري ولامادمسته وريفت دمسه ترى بغرته كل يوم تزيدي في السماء يحومي على محمد صلت العجومي وصلى طيرا في السماء يحومي الدمس مابقى له اللحومي الا العصب والجلد عالعضومي وتأتي المرحلة الاخيرة من مراحل الحرث وهي القصاب حيث تقسم الاراضي المسقوي الى مربعات متساوية من اجل سقايتها وتسمى الفلج الشطي القصبة وهذه تحتاج لمجموعة من العاملين رجالا ونساء ومن الاهازيج التي يرددونها ودهماس بقرار يصب السمن خرار ودهماس بضيقه يبله بالفريقه السوق سقاية المزارع بالسواني وتتم هذه العملية قبل الحرث وبعد اما قبل الحرث فحتى تسهل حرث الارض وطلوع النبات وتسمى البغرة بسكون الغين، اما بعد الحرث فهي ضرورية لنجاح الزراعة الذره الخريف ويعمل بها عاملان احدهما يسوق والآخر يحرف اي يصرف الماء للقصاب ويتناوبان في عملهما وعندما يبدأ السايق في عمله يقول عل ياغريب فرج الله قريب اقرب من الداعي للمجيب