يعتبر مستشفى الملك خالد الجامعي التابع لكلية الطب بجامعة الملك سعود من المستشفيات الكبيرة في مدينة الرياض ويستقبل أعداداً كبيرة من المراجعين الذين يحرصون على الحصول على خدمات الكادر الطبي في هذا المستشفى. إن مراجعي هذا المستشفى من المرضى والزوار يعانون من الوضع السيئ لمواقف السيارات بسبب عدم وضوح موقعها خاصة لمن يدخل المدينة الجامعية من البوابة الرسمية الغربية التي تقع على طريق الملك خالد، وضيق الشارع المؤدي لهذه المواقف، وكثرة الصبات المرتفعة والحواجز الخرسانية الموضوعة بشكل عشوائى وما تسببه من تشويه للمدينة الجامعية فضلاً عن أضرارها لمرتادي المستشفى خاصة من كبار السن الذين يضطرون إلى محاولة تسلقها وتجاوزها، وانعدام الإضاءة لهذه المواقف، ناهيك عن التدني الكبير في مستوى النظافة وسوء طبقة الاسفلت، يصاحب ذلك الغياب التام للأمن الجامعي عن منطقة المواقف ووجود العديد من السيارات المخالفة في وقوفها للنظام المروري. فهل عجزت إدارة الجامعة بامكاناتها البشرية والعملية والمادية في إعادة تخطيط وتنظيم هذه المواقف ووضع حد لحالة الفوضى الموجودة حالياً؟ وهي الجهة التي تساهم في تأهيل الكوادر العلمية والهندسية لبناء هذا الوطن.