عززت سوق الأسهم السعودية أمس المكاسب التي حققتها في اليوم السابق، وأضاف المؤشر العام 50 نقطة، ليعود فوق مستوى 7000، الذي تنازل عنه السبت الماضي، بفعل التحسن الذي طرأ على أسواق الأسهم الأوروبية وأسعار خامات برنت. وقاد السوق ارتفاعا جميع قطاعات السوق ال 15 بصدارة قطاعي الإعلام والنقل، وطرأ تحسن ملموس على كميات وأحجام السوق بشكل عام، بعد التنامي الذي بدأ يزحف إلى ثقة المتعاملين مع قرب انفراج أزمة اليونان التي تخيم على منطقة اليورو، وعلى الاقتصاد العالمي. إلى هنا وأنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية على 7029.35 نقطة، كاسبا 49.80، بنسبة 0.71 في المائة، ليغلق فوق مستوى 7000، في عمليات شراء مكثف سيطر فيها المشترون بعد التحسن الملموس الذي طرأ على قناعتهم بعدالة أسعار كثير من الأسهم عند مستوياتها الحالية، وبعد زوال المؤثر الرئيسي، وهو انخفاض الأسواق الأوروبية. وقاد أداء السوق قطاعات السوق ال15 دون استثناء، وكان من أفضلها أداء قطاعا الإعلام و النقل، فارتفع الأول بنسبة 1.76 في المائة، تبعه الثاني بنسبة 1.56 في المائة،. وتباين أداء أبرز أربعة معايير في السوق، فزادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 375.05 مليونا من 292.25 مليونا أمس الأول، بلغت قيمتها 6.80 مليارات ريال ارتفاعا من 5.71 مليارات، نفذت عبر 154.71 ألف صفقة مقارنة بنحو 142 ألفا، وزاد معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى 590 في المائة من نحو 542 في المائة اليوم السابق، فقد جرى تداول أسهم 151 من شركات السوق ال 154، ارتفعت منها 118، انخفضت 20، ولم يطرأ تغيير على أسهم 13 شركة، وفي هذا ما يشير إلى أن السوق أمس كانت في حالة شراء مكثف، سواء كان ذلك للتجميع، لتغطية مراكز مكشوفة، أو لتعويض كميات مباعة سابقا.