كسب المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية، خلال تعاملات الأسبوع الماضي، 177 نقطة، بنسبة 2.90 في المائة، وأغلق عند 6267، وبهذا عزز وجوده فوق مستوى 6200 نقطة، بعد أن فشل في الصمود فوق مستوى 6300 نقطة، والذي تخطاه خلال جلسة الأربعاء الماضي. وجاءت مكاسب المؤشر العام بعد إعلان أغلب الشركات المساهمة السعودية عن نتائج أعمالها عن النصف الأول من العام الجاري 2010، ما أدى إلى ارتفاع جميع قطاعات السوق ال 15 دون استثناء، وبصدارة قطاعي الإعلام والطاقة، ونتيجة لذلك طرأ تحسن ملموس على أربعة من أبرز معايير لأداء السوق وهي: حجم السيولة، كميات الأسهم المتبادلة، عدد الصفقات المنفذة، وتميز من بينها، ارتفاعا، معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة. وبنهاية جلسات تداول الأسهم السعودية للأسبوع المنتهي بتاريخ 28 مايو 2010، أغلق المؤشر العام على 6266.81 نقطة، مرتفعا 176.85، تمثل نسبة 2.90 في المائة، في تعاملات وصفت بالمتذبذبة النشطة، وغلب على أداء السوق عمليات الشراء المكثفة، سواء كان ذلك للتجميع أو لتغطية مراكز مكشوفة. واتسمت العمليات بالانتقائية بين أسهم شركات الصف الأول، وأسهم الشركات التي جاءت نتائجها المعلنة ضمن المقبول أو المتوقع. ودفعت السوق معها في صعودها جميع قطاعات السوق ال 15 دون استثناء، كان من أفضلها أداء قطاع الإعلام الذي قفز بنسبة 9.13 في المائة، وقطاع الطاقة الذي كسب نسبة 5.19 في المائة. وطرأ تحسن ملموس على أربعة من أبرز معايير لأداء السوق، فزادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 588.89 مليون سهم من 476.80 مليونا الأسبوع السابق، ارتفع على إثر ذلك حجم المبالغ المدورة إلى 12.84 مليار ريال من 11.45 مليارا، نفذت عبر 342.32 ألف صفقة مقارنة مع 326.78 ألفا، وكان الأفضل أداء بين معايير السوق معدل الأسهم المرتفعة مقابل المنخفضة، والذي أقلع إلى نسبة فلكية بلغت 600 في المائة مقارنة مع نسبة 24 في المائة الأسبوع الأول، ما يعني أن الشراء المكثف كان المسيطر خلال جلسات الأسبوع الماضي، فقد شملت التداولات أسهم 142 من الشركات المدرجة في السوق، البالغ عددها 143، ارتفع منها 114 شركة، انخفض 19، بينما ظلت تسع شركات دون تغيير. تصدر الشركات المرتفعة خلال جلسات الأسبوع الماضي كل من: المواساة، الأبحاث، فشاكر، فارتفع سهم الأولى بنسبة 14.58 في المائة، تبعه الثاني بنسبة 14.13 في المائة، وفي المركز الثالث أضاف سهم شاكر نسبة 13.04 في المائة. وبين الخاسرة تصدر سهم ولاء للتأمين بنسبة 10.38 في المائة، لحقه سهم عذيب بنسبة 6.19 في المائة، وتبعهما سهم الصقر للتامين الذي فقد نسبة 5.83 في المائة.