ترعى حرم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- صاحبة السمو الاميرة حصة بنت طراد الشعلان اليوم الاحد حفل تخريج الدفعة الثالثة من طالبات كلية التمريض التابعة لجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية بالحرس الوطني بجدة. ومن جهته اشار معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي الى ان رعاية حرم خادم الحرمين الشريفين لحفل تخريج طالبات كلية التمريض هو تتويج لهذه المهنة الانسانية مهنة العطاء والتي تستحق منا جميعا كل تقدير واهتمام ، وقال معالي الدكتور بأنه ومنذ انشاء المعاهد الصحية بالمملكة منذ أكثر من أربعين عاماً فان الممرضة السعودية اثبتت جدارتها المهنية وتمكنت من حصد كثير من النجاحات التي لاقت تقديرا وتشجيعا من الجميع ، و أشار معاليه باهتمام الشؤون الصحية بالحرس الوطني بالدور الفعال للممرضة السعودية ورفع مستواها العلمي والعملي بمواكبه الجديد في مجال تخصصات التمريض لأنها تمثل ركنا هاما في مجال الخدمات الطبية , ولا شك أن الممرضة السعودية استطاعت أن تثبت أقدامها وتؤكد على هويتها المتميزة الملتزمة برسالة العلم النبيلة ، لتزداد تألقا وإصراراً على المضي قدما في خدمة هذا الوطن وبناء أجيال في التمريض الواعد بإذن الله , ومهنة التمريض قد تطورت علميا وعمليا فغدت مهنة يقبل عليها أبناء وبنات وطننا بكل ثقة واقتناع وباتت تلقى الاستحسان والتشجيع ولقد اصبحت توجها وطنيا رسميا. واوضحت الدكتورة تقوى عمر عميدة كلية التمريض التابعة لجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية بالحرس الوطني بجدة ان كلية التمريض بجدة خلال السنوات تم تخريج دفعتين على مستوى عال من التعليم والتأهيل للدخول الى الكادر الصحي وتقديم افضل مالديهن واثبات جدارتهن في مجال التمريض، واشادت بالدور الفعال للممرضة السعودية ورفع مستواها العلمي والعملي بمواكبة الجديد في مجال تخصصات التمريض لانها تمثل ركنا هاماً في مجال الخدمات الطبية، وهذا ما تطمح اليه كلية التمريض من خلال رؤيتها في التفوق في تعليم التمريض محلياً واقليميا وعالمياً بتطبيق فلسفتها المرتكزة على التعليم التمريضي الراقي، والبحث العلمي، والكفاءة الاكلينيكية، وخدمة المجتمع، بالاضافة الى صقل شخصية الطالبة. و قد وضعت برنامجاً يتوافق مع المقاييس العالمية بهدف تخريج ممرضات بدرجة البكالوريوس في علوم التمريض يتصفن بالاعتماد على النفس والتفكير الابداعي الناقد والقدرة على تقديم العناية التمريضية بكفاءة عالية في حالتي الصحة والمرض، والارتقاء بالمستوى الصحي للافراد والجماعات، والعمل ضمن الفريق الصحي لتقديم رعاية صحية ذات جودة عالية. واشارت الدكتورة تقوى الى انه لا شك ان الممرضة السعودية استطاعت ان تثبت اقدامها وتؤكد هويتها المتميزة الملتزمة برسالة العلم النبيلة، لتزداد تألقاً واصراراً على المضى قدماً في خدمة هذا الوطن وبناء اجيال في التمريض الواعد بإذن الله، ومهنة التمريض قد تطورت علمياً وعملياً فغدت مهنة يقبل عليها ابناء وبنات وطننا الغالي بكل ثقة واقتناع وعقلانية وباتت تلقى الاستحسان والتشجيع. واضافت الدكتورة تقوى، ان احتفالنا في هذا اليوم برعاية حرم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- صاحبة السمو الاميرة حصة بنت طراد الشعلان للاحتفال بتخرج 80 طالبة من كلية التمريض بجدة و10 طالبات من خريجات الزمالات الطبية المختلفة ماهو الى دليل على نجاح هذا الكيان التعليمي الطبي الضخم وتقدمه في الطريق الصحيح بخطوات ثابتة.