قال ناشط صيني كفيف متحفظ عليه داخل مستشفى في بكين منذ أكثر من أسبوعين، امس إنه يتوقع الحصول على جوازات سفر في غضون 15 يوما سوف تمكنه وأسرته من مغادرة الصين إلى الولاياتالمتحدة. وملأت الأسرة طلبات والتقطت لها صور لجوازات السفر الأربعاء في مستشفى تشاويانغ في بكين، بحسب ما قاله الناشط تشين جوانغ تشينغ وزوجته يوان ويجينجغ من المستشفى عبر الهاتف. وقال تشين إن طلبات جوازات السفر تعامل معها مسئولون من إقليم شاندونغ موطن عائلته والذي منه فر تشين من الاعتقال المنزلي والضرب الشهر الماضي. وأضاف تشين "قالوا إننا يمكن أن نحصل على الجوازات في غضون 15 يوما معربا عن اعتقاده بأن الحكومة الصينية "ستفي بوعدها" بالسماح لهم بمغادرة الصين. وقال "إن السلطات المركزية هي التي طلبت من مسؤولي شاندونغ الحضور" لإنهاء طلبات الجوازات. وقال تشين إنه على علم بالتقارير التي تحدثت عن أن شقيقه تشين جوانجفو قد تعرض للتعذيب من قبل الشرطة في شاندونغ بعد توجه تشين جوانغ تشينغ إلى بكين. وقال عن شقيقه وأقاربه الأخرين "مازلت قلقا بشكل كبير على سلامتهم في شاندونغ". وأضاف "إن سلطات شاندونغ بالتأكيد تقوم بانتقام مسعور ولذا أنا قلق كثيرا". وقالت جماعة المدافعين عن حقوق الانسان في الصين إن المسئولين المحليين أعتقلوا تشين جوانجفو يوم 27 نيسان/أبريل وأعصبوا عينيه قبل أخذه إلى مركز للشرطة حيث "خضع للتعذيب لعدة ساعات". ونقلت الجماعة عن مصادر لم تذكر هويتها قولها إن ضباط الشرطة قيدوا أيدي تشين جوانجفو قبل ضربه وجلده باستخدام حزام. وكان تشين جوانغ تشينغ ذكر في وقت سابق أن الشرطة أعتقلت أيضا أبن أخيه تشين كيجوي وهو نجل تشين جوانجفو بعدما أشتبك مع رجال أمن بالملابس المدنية كانوا يبحثون عن تشين جوانغ تشينغ بعد هروبه المثير يوم 22 نيسان/أبريل. وأتهمت الشرطة تشين كيجوي بمحاولة القتل عقب القبض عليه.