تحدث صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم بمناسبة مرور سبع سنوات على مبايعة خادم الحرمين الشريفين فقال: لم يعد عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يقاس بزمنه الذي قرب من سبع سنوات ذلك أن استكمال البنية التحتية وإنشاء القلاع الاقتصادية والمسارعة في فتح الجامعات في المدن والمحافظات والمراكز وإحداث الأنظمة وتطوير القائم منها وما شهده الحرمين الشريفين في مكةالمكرمة والمدينة المنورة من توسعة تعد هي الأكبر على مر التاريخ وإنشاء السكك الحديدية وفك الاختناقات المرورية ومناطق الحشود كل ذلك تلاحق بشكل مثير للدهشة والإعجاب والمملكة بفضل الله ثم بإخلاص قيادتها بهذه الإمكانيات والأجواء الملائمة من امن ورخاء واستقرار ورغد عيش وتلاحم في الجهة الداخلية استطاعت أن تلفت أنظار العالم بأسرة وان تثير دهشتهم وإعجابهم ولاسيما أن ذلك يتم في ظروف عالمية مأزومة . وسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وراء كل هذه الانجازات ومع تعدد المشاريع وتنوعها فإنه لم ينسى ما يجب على البلاد إزاء الأشقاء والأصدقاء فهو السباق إلى رأب الصدع وجمع الكلمة وفض المنازعات وتقريب وجهات النظر ونزع الفتيل وتفادي الصدام في أي بقعة من بقاع العالم فهو الذي طرح مشروع الحوار الوطني في الداخل وطرح مشروع حوار الحضارات والتقريب بين وجهات النظر في مختلف الديانات بالخارج وهو رعاه الله بهذه السياسة الحكيمة المتوازنة جنب البلاد ويلات الفتن لقد كانت إسهاماته في مختلف القطاعات الاقتصادية والسياسية والفكرية صمام أمان مكن المملكة من تنفيذ خططها التنموية بدون أي عوائق. خادم الحرمين وراء كل هذه الإنجازات التي نشاهدها ونتلمسها في وطننا والتنمية من خلال رؤية سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تتسم بعدة صفات من أهمها الشمولية والتوازن والاستدامة ومواكبة المستجدات العالمية واحترام مقتضيات الشريعة الإسلامية الغراء. كل الذي نتطلع إليه أن يكون هذا الشعب الوفي في مستوى تطلعات قائد مسيرته المظفرة وسباقاً إلى استثمار تلك المبادرات الحكيمة أسأل الله أن يديم على بلادنا ما تنعم به من خيرات وأمن وأمان في ظل قيادتها الحكيمة لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو سيدي ولي العهد الأمين الأمير نايف بن عبدالعزيز حفظهما الله جميعاً وأسال الله أن يطيل في عمر سيدي خادم الحرمين الشريفين وأن يجعله ذخراً للإسلام والمسلمين انه على كل شيء قدير.