جدد رئيس هيئة التحقيق والادعاء العام الشيخ محمد بن فهد آل عبدالله العهد والولاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وقال إنه قاد البلاد على طريق العدل والاستقامة والنظر بعين الوالد المحب لكل من يقيم على هذه الأرض المباركة. جاء ذلك في ثنايا كلمة معاليه بمناسبة الذكرى السابعة للبيعة التي تصادف السادس والعشرين من شهر جمادى الآخرة من كل عام والتي قال فيها: يستبشر أبناء المملكة العربية السعودية وأبناء الأمتين العربية والإسلامية في كافة بقاع الأرض بالذكرى السابعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه - ملكاً للمملكة العربية السعودية ، ويشرفنا بهذه المناسبة أن نجدد العهد والولاء له أيده الله بالسمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره. لقد أكرم الله عز وجل بلاد الحرمين الشريفين بأن هيأ لها أسباب العز والتمكين والوحدة والتلاحم ، ومن ذلك ما أنعم الله به عليها من توحيد لشعوبها وقبائلها على كلمة التوحيد على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود - طيب الله ثراه - الذي قاد ملحمة الفخر والاعتزاز في تأسيس هذا الكيان المبارك ، والذي بات مقصداً لكل شعوب الأرض بما حباه الله من نعمة الأمن والطمأنينة والرخاء والاستقرار. ولقد سار أبناؤه من بعده على طريقته في تعزيز الوحدة ، والعمل على تحقيق كل ما يجلب الخير والنماء لأبناء هذا الوطن في كافة المجالات متخذين من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم منهجاً ودستوراً. وها هو خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - سدده الله - ينهج طريقة والده المؤسس - طيب الله ثراه - في قيادة هذه البلاد على طريق العدل والاستقامة والنظر بعين الوالد المحب لكل من يقيم على هذه الأرض المباركة. وبالرغم من كثرة التحديات والأزمات التي واجهت العالم أجمع والأقاليم حولنا على وجه الخصوص ، إلاّ أن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وبسياسته الحكيمة استطاع - ولله الحمد - أن يجنب هذه البلاد مخاطر تلك الفتن والأزمات ، بل وقادها لمزيد من الرقي والتطور والازدهار في كافة المجالات. لقد حرص خادم الحرمين الشريفين- وفقه الله -على أن يكون الإنسان السعودي هو محور الاهتمام في كل مشاريع الدولة ، فكان دائماً ما يشدد على الاهتمام بأحوال المواطنين ويوجه كل مسئولي الدولة ، سراً وعلناً ، بالنظر في كل مطالبهم مهما كانت ، والسمع لهم ، وتحقيق طموحاتهم ، وعدم الانشغال عنهم مهما كانت المسببات ، ولذا كان هذا الحب الصادق المتدفق من كافة أفراد الشعب لوالدهم الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه - . وليس المقام بكاف لتعداد ما قدمه ويقدمه والدنا وقائدنا أيده الله لشعبه ولأبناء الأمتين العربية والإسلامية ، بل وللإنسانية جمعاء ، فلقد شهد العالم كله على إنسانيته وحكمته وما أحدثه حفظه الله من تأثير على كثير من القرارات بما حباه الله من تأييد وقبول. فنسأل الله تعالى أن يحفظ لنا هذه البلاد المباركة آمنة مطمئنة ، وأن يحفظ والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ، كما نسأله تعالى أن يحفظ صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وأن يمد في عمريهما على طاعته ، وأن يسددهما في القول والعمل.