أدى تدخل إمارة المنطقة الشرقية في قضية المدرسة المتوسطة الثانية بالإسكان العام إلى حلها أمس الاول. وقال محامي أولياء الأمور عبدالله الغامدي ل"الرياض": "إن إمارة المنطقة الشرقية أصدرت أمرا بإعادة الطالبات إلى مقرهم السابق، وعدم نقلهم، تنفيذا للحكم الصادر ضد إدارة التربية والتعليم وقرارها بنقل الطالبات من قبل ديوان المظالم". وأضاف "إن القرار أنصف الطالبات في كل شيء، وأن أولياء أمور الطالبات يشكرون الجهود التي بذلتها لهم الإمارة، ممثلة في سمو أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد، ونائبه الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد". وتشير تفاصيل إلى أن الطالبات رفضن الانتقال إلى المدرسة المتوسطة الأولى في بلدة الجش (محافظة القطيف)، ما أدى لتجمع عدد من أولياء أمور الطالبات عند المدرسة المتوسطة الثانية بالإسكان العام، رافضين قرار إدارة التربية والتعليم في المنطقة الشرقية بنقل بناتهن إلى مدرسة ثانية، وبخاصة أنه يصطدم بحكم من ديوان المظالم لم تقم إدارة التربية والتعليم بتطبيقه، وقال الغامدي: "إن الحكم كان عاجلا ومع هذا تأخروا في تطبيقه". وشدد أولياء أمور على أنهم لا يؤيدون قرارا حمل رقم (33750267) وتاريخ 10/5/1433ه، ويقضي بضم الطالبات نحو 450 طالبة تدرسن في المتوسطة الثانية بإسكان الجش إلى مبنى المتوسطة الأولى ب"حي الزوين" بالجش في شكل مؤقت، فيما ينقلن إلى مبنى حكومي جديد "المتوسطة الأولى" بالجش، كما قضى القرار بضم طالبات الثانوية الأولى بحي الزوين بالجش إلى المدرسة الثانوية الثانية بإسكان الجش "الثانوية الأولى" بإسكان الجش بالقطيف. يشار إلى أن الطالبات رفضن الصعود للحافلة التي كانت تريد نقلهن للمدرسة الأخرى، كما اعتبرت الطالبات نقلهن يعطل حركة الدراسة التي حرصن عليها.