عندما تُذكر مناقب الإنسان يكون عمل الخير أبرزها، والشيخ محمد بن صالح بن سلطان رحمه الله يُجسّد هذه السمة البارزة في فعله للخير المتواصل مع أبناء وبنات مجتمعه في السر والعلن ومورثاً هذه السمة البارزة لأبنائه وذريته. وقد اختار أبناؤه البررة شريحةً هامةً من المجتمع تحتاج إلى الدعم والمساندة، وخصصوا لها الجوائز واختاروا لها عدة مجالات في حفظ القرآن الكريم وتجويده، والتفوق الدراسي والإبداع العلمي والفني والأدبي. أدعو الله لكل القائمين والمساهمين في هذا العمل الخير المبارك التوفيق والنجاح، واسأل الله أن يرحم الشيخ محمد بن صالح بن سلطان وأن يسكنه فسيح جناته، وكذلك الأخ الحبيب خالد بن محمد بن صالح أحد مؤسسي هذا المشروع المبارك وأن يطرح الله البركة في ذريتهما. عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز