تشارك المملكة دول العالم في يومي السبت والاحد القادمين الاحتفال باليوم العالمي للطيور المهاجرة تحت شعار " الطيور المهاجرة والبشر معاً عبر الزمان ". ويأتي الاحتفال تحت مظلة المعاهدة الدولية للحفاظ على الانواع الفطرية المهاجرة C MS والمنضمة اليها المملكة ، حيث أعلنت سكرتارية الاتفاقية وبرنامج الاممالمتحدة للبيئة والاتفاقية الافرواورواسيوية للحفاظ على الطيور المائية AEWA شعار هذا العام . ويهدف الاحتفال الى التوعية بأهمية ودور الطيور في الانظمة البيئية ودعمها للخدمات البيئية والاقتصادية والاجتماعية والترفيهية التي يوفرها النظام البيئي للبشرية الى جانب التأكيد على الروابط والعلاقة بين الطيور والبشر وتوازن البيئة والعمل من أجل الحفاظ عليها لاستمرارها للأجيال الحاضرة والمقبلة. شعار اليوم ويتضمن الاحتفال العديد من الأنشطة التي ستقام حول العالم منها مراقبة ومشاهدة الطيور واقامة مسابقات ومهرجانات ومعارض وأنشطة تعليمية ومحاضرات تثقيفية وتوعوية ومناقشات عامة . وأوضح صاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن محمد آل سعود رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية ان الطيور المهاجرة تعد أحد المؤشرات البيئية الهامة التي تعكس صحة وسلامة الانظمة البيئية حول العالم وتدل على تغير المناخ وتغير الفصول ، كما تقوم بدور هام في السلاسل الغذائية وفي التوازن البيئي . واشار سموه الى ان الدراسات والمسوحات الميدانية حول العالم تؤكد وجود نقص في أعداد وأنواع الطيور حول العالم بصفة عامة ونوه سموه الى ان حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين يحفظهم الله ، تبذل جهوداً كبيرة للحفاظ على الطيور البرية التي تعد جزءاً هاما من التنوع الاحيائي في المملكة . تجدر الاشارة الى ان الاحتفال بهذه المناسبة في تطور مستمر منذ انطلاقه عام 2006 م. حيث تنوعت الشعارات لتعالج المخاطر التي تتعرض لها الطيور المهاجرة حول العالم وتهدد بقاءها ، لاسيما ان الطيور المهاجرة تعبر الحدود الوطنية للدول خلال مسار هجرتها مما يعرضها لكثير من الأخطار الناجمة عن الأنشطة البشرية مثل تغيير استخدامات الأراضي والصيد الجائر والتلوث بأنواعه وخطوط الضغط العالي لأبراج الكهرباء وتجفيف الأراضي الرطبة .