تشارك المملكة العربية السعودية دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للطيور المهاجرة هذا العام تحت شعار « الطيور المهاجرة والبشر معاً عبر الزمان « وذلك خلال يومي السبت والأحد 21 و22 من شهر جمادى الآخرة 1433ه الموافق 12 - 13 من شهر مايو 2012م، ويأتي الاحتفال تحت مظلة المعاهدة الدولية للحفاظ على الأنواع الفطرية المهاجرة C MS والمنضمة اليها المملكة، حيث أعلنت سكرتارية الاتفاقية وبرنامج الأممالمتحدة للبيئة والاتفاقية الأفرواوروآسيوية للحفاظ على الطيور المائية AEWA شعار هذا العام. ويهدف الاحتفال الى التوعية بأهمية ودور الطيور في الأنظمة البيئية، ودعمها للخدمات البيئية والاقتصادية والاجتماعية والترفيهية التي يوفرها النظام البيئي للبشرية، والتأكيد على الروابط والعلاقة بين الطيور والبشر وتوازن البيئة والعمل من أجل الحفاظ عليها لاستمرارها للأجيال الحاضرة والمقبلة. ويتضمّن الاحتفال العديد من الأنشطة التي ستقام حول العالم منها مراقبة ومشاهدة الطيور، إقامة مسابقات ومهرجانات ومعارض وأنشطة تعليمية ومحاضرات تثقيفية وتوعوية ومناقشات عامة. وبهذه المناسبة أوضح صاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن محمد آل سعود رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية، أن الطيور المهاجرة تعتبر أحد المؤشرات البيئية الهامة التي تعكس صحة وسلامة الأنظمة البيئية حول العالم والتي تدل على تغيّر المناخ وتغيّر الفصول، كما تقوم بدور هام في السلاسل الغذائية وفى التوازن البيئي. وأضاف سموه أنّ الدراسات والمسوحات الميدانية حول العالم تشير إلى نقص في أعداد وأنواع الطيور حول العالم بصفة عامة. وأكد سموه على أن حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - يحفظهم الله -، تبذل جهوداً كبيرة للحفاظ على الطيور البرية التي تُعد جزءاً هاماً من التنوع الإحيائي في المملكة.