تشارك المملكة دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للطيور المهاجرة الذي يوافق يوم 1112 جمادى الآخرة الجاري تحت شعار (تغير استخدام الأرض في عيون طائر ) وتأثير التغيرات في استخدام الأراضي على الطيور المهاجرة وبيئتها الطبيعية حول العالم. ويهدف الاحتفال إلى توعية المواطنين وتذكيرهم بأهمية الدور الذي تؤديه الطيور المهاجرة في جوانب الحياة البيئية والاقتصادية على كوكب الأرض والأخطار التي تتهددها بسبب بعض الأنشطة البشرية السلبية مثل تجفيف الأراضي الرطبة وإزالة الغابات والقضاء على الغطاء النباتي وغيرها من الاستخدامات التي تؤثر سلبا على البيئات الطبيعية للطيور. وبهذه المناسبة صرح صاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن محمد آل سعود الأمين العام للهيئة السعودية للحياة الفطرية انه من منطلق حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين يحفظهما الله للحفاظ على الحياة الفطرية وبيئتها الطبيعية بالمملكة ومشاركة المجتمع الدولي في كافة الجهود الهادفة للمحافظة على بيئة كوكب الأرض وما تحويه من كائنات فطرية وتنوع أحيائي والتزاما بالاتفاقيات والمعاهدات الدولية ذات العلاقة ستنظم الهيئة عدد من الأنشطة والفعاليات التوعوية حيث يخصص مركز الزوار والتوعية البيئية جانب من برنامج الزيارات الطلابية لإلقاء الضوء على دور المواطن والمقيم في المحافظة على الحياة الفطرية وخاصة الطيور المهاجرة كما سيتم إعداد محاضرة في هذا الشأن في جامعة الطائف. وأوضح سموه أن الهيئة تبذل جهودها للمحافظة على التنوع الأحيائي من خلال إقامة وإدارة المناطق المحمية وبرامج الإنماء وإعادة التوطين للأحياء الفطرية المهددة بالانقراض التي تقوم بها مراكز الأبحاث التابعة للهيئة وأيضا من خلال دعم التشريعات والأنظمة الوطنية ذات العلاقة وبرامج التوعية والإعلام البيئي. وأكد سموه على أن موقع المملكة حيوي بالنسبة لمسارات هجرة العديد من أنواع الطيور المهاجرة التي تعبر أراضي المملكة خلال رحلتي الذهاب والعودة قادمة من أوربا وآسيا متجهة جنوباً نحو إفريقيا والعكس.