أصيب عدد من طاقم الغواصة الهجومية (يو إس إس سان فرانسسكو) بجروح إصابة أحدهم بليغة إثر جنوحها إلى غربي المحيط الهادي. وقد هرعت فرق خفر السواحل وطائرة حربية إلى مكان جنوح الغواصة حيث كانت تقوم بعمليات تدريبية قبيل أن تطفو إلى السطح مجدداً حيث تشق طريقها إلى (غوام) وفق بيان عسكري. ونقلت شبكة السي إن إن الإخبارية عن مصدر عسكري من قاعدة بيرل هاربر بهاواي قوله إن الحادث لم يسفر عن الحاق أضرار بالمفاعل النووي للغواصة التي كان على متنها طاقم من 137 بحاراً. وقال المصدر ان الغواصة تقل عدداً محدوداً من الكوادر الطبية مضيفاً أن غالبية الجرحى يعانون من إصابات بالرأس. وتقل الطائرة العسكرية طاقماً طبياً وفريق تحقيق لتقدير مدى الإصابات والأضرار التي لحقت بالغواصة النووية. وتعد يو أس سان فرانسسكو المصنفة كغواصة هجومية سريعة والتي كانت تحمل أربعة طوربيدات يمكنها إطلاق صواريخ توما هوك العابرة أثناء الحادث.