مايميز الأهلي هذا الموسم هو الاختيار الناجح للصفات الاجنبية عندما تم التعاقد مع البرازيلي كماتشو والكولومبي بالومينو بالإضافة للتجديد مع ثنائي خط المقدمة العماني عماد الحوسني والبرازيلي فكتور سيموس، إذ شكل هذا الرباعي قوة ضاربة مع بقية نجوم الفريق، وكان لهم بصمة واضحة في القائمة (الخضراء) خلال مشاركات الموسم سواء المحلية أو الخارجية، وتمكن الرباعي الاجنبي من تسجيل 43 هدفا من اصل 60 هدفا حققها الفريق بالدوري أي مانسبته أكثر من 70% وهذا يدل على الدور الكبير للاعبين الاجانب في ماتحقق من انتصارات للفريق (الراقي)، وتحديداً في المباريات الحاسمة. والجماهير الأهلاوية تطالب ادارة النادي بالإبقاء على هذا الرباعي للموسم المقبل بعد نجاحهم مع بقية زملائهم بعودة الفريق كمنافس قوي في مختلف البطولات، وتحديداً العماني عماد الحوسني والذي شارف عقده على الانتهاء واستطاع خلال الموسمين الماضيين أن يشكل ثنائياً مزعجاً مع البرازيلي فكتور سيموس لأغلب دفاعات الفرق المنافسة من خلال التجانس والتفاهم الكبير بينهما، وشاهد الجميع تأثر الفريق بغياب الحوسني عندما واجه الأهلي نظيره الشباب في آخر مواجهة بالدوري، وفي المقابل القوة التي كان عليها الفريق عندما شارك في نهاية الشوط الأول في مواجهة الذهاب لدور النصف النهائي لبطولة كأس الملك امام الهلال عندما سجل هدف اللقاء الوحيد ليقرب فريقه من النهائي. وبهذا الهدف أثبت الحوسني تخصصه في المرمى (الأزرق) ففي موسمين سجل أربعة اهداف ثلاث منها في الدوري وهدف في كأس الملك للابطال.