احتفلت دولة الإمارات العربية المتحدة بذكرى توحيد جيشها الذي يصادف السادس من مايو من كل عام، حيث تم العمل على توحيد القوات المسلحة في الإمارات قبل 36 عاماً تحت علم واحد وشعار واحد وقيادة واحدة. وبهذه المناسبة أكد الشيخ خليفة بن زايد، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن التزام الإمارات بتطوير القوات المسلحة وتوفير المقومات كافة التي تجعلها قادرة على النهوض بمسؤولياتها وأداء واجباتها، هو التزام ثابت ومن الأولويات الوطنية. وقال سموه، في كلمة وجهها بالمناسبة إن قرار توحيد القوات المسلحة كان محطة مهمة في المسيرة الاتحادية، قرار وضع تلك القوات على درب التحديث والتطوير، واكتملت بصدوره المقومات كافة التي تجسد معاني الاتحاد، وتوافرت من خلاله عناصر القوة التي تحمي الكيان الاتحادي، وتسهم في تثبيت أركانه، وتعزيز بنيانه، كما أنه تجسيد صادق لإيمان الآباء المؤسسين بالاتحاد خياراً وهدفاً، عبّر عن قوة عزيمتهم وهم يرسون دعائم الاتحاد، ويضعون اللبنات الأولى في صرحه الشامخ. ولفت إلى أن الدفاع عن الحق والذود عن المبادئ أمضى ما لدينا من سلاح، وأقوى ما نملك من عتاد، وانطلاقاً من ذلك حرصت قواتنا المسلحة على القيام بدور فاعل في محيطها الإقليمي، فجاءت مشاركاتها في تنفيذ واجبات قوات درع الجزيرة كإحدى آليات التعاون العسكري بين دول مجلس التعاون الخليجي، كما حرصت على النهوض بمسؤولياتها الدولية من خلال مشاركاتها في قوات حفظ السلام الدولية.