رفضت المحكمة المركزية الإسرائيلية في القدسالمحتلة أمس طلب الأسير الإداري الفلسطيني بلال دياب بالسماح لوالدته الطبيبة بزيارته وإخضاعه لفحص تجريه طبيبة مستقلة من خارج سلطة السجون الإسرائيلية. وقالت صحيفة "هآرتس" إن رابطة أطباء لحقوق الإنسان الإسرائيلية قدمت طلباً مستعجلاً إلى المحكمة المركزية باسم الأسير دياب الذي يضرب عن الطعام منذ 69 يوماً ويرقد في مستشفى اسرائيلي في القدسالمحتلة منذ الخميس الماضي بعد أن أغمي عليه خلال جلسة محكمة. وأضافت الصحيفة أن رابطة أطباء لحقوق الإنسان قالت في طلبها إن هدف زيارة والدة الأسير والطبيبة المستقلة هو إقناع دياب بالحصول على علاج طبي من شأنه أن يمنع تدهور حالته الصحية أو حتى وفاته. ووفقا للصحيفة فإن دياب يرقد في المستشفى وهو مقيد بثلاثة من أطرافه وأن المستشفى رفض طلبا تقدمت به رابطة أطباء لحقوق الإنسان بإزالة القيود. ونقلت الصحيفة عن مصادر في رابطة أطباء لحقوق الإنسان قولها إن دياب يرفض العلاج الطبي احتجاجا على الضغوط الممارسة عليه من أجل وقف إضرابه عن الطعام وعدم ثقته بأطباء سلطة السجون وثقته الجزئية فقط بأطباء المستشفى. وشددت الرابطة على أن تقييد الأسير يتعارض مع آداب مهنة الطب.