البارحة يوم المخاليق هجاع ما ذاقت عيوني من النوم غفوة كل في ضميري سوق شاري وبياع ولا أرجي الا رحمة الله وعفوه ما طمع في فزعة واحد خلق طماع الطيب ما هو له ولا هو بكفوه ضاقت يدي لكن فجوج الله وساع ما من ورا الهافي يجي غير هفوه اسكت وأجامل واخذ المد بالصاع وأضحك وله في داخل القلب جفوه ومجلاسي لحالي ولو شن الاوضاع اخير من مجلس نميمة وقفوه الصيف قارص والشتاء يبس القاع مخبلك يا مدور الاثنين دفوه حتى الروابع بعضها انصاف وأرباع مثل العرب فيهم حثالة وصفوه