في طبعة انيقة اصدر المحامي الشاعر سعود بن عواد الحجيلي ديوانه الاول (شيء من الشعر) في 275 صفحة من الحجم المتوسط والذي اشتمل على عدد كبير من قصائده الفصيحة والشعبية التي تجسد تجربته الشعرية الثرية. يقول المؤلف في كلمه توضيحية افتتح بها ديوانه: يسرني في ان اضع بين ايدي القراء نبضات من مشاعري في قالب شعري كتبتها في ازمنة متفاوتة واماكن متباعدة دون ان افكر في يوم من الايام ان اجمعها في ديوان شعري،مع اعتزازي بثقتكم وقراءتكم لهذه الخلجات الوجدانية النابضة من الصميم. ويضيف الشاعر سعود الحجيلي قائلاً: ان من اصعب اللحظات عند الشاعر هي "مولد القصيدة" وقد يجد معاناة كبيرة في صياغتها وتقديمها بالاسلوب المناسب ليرضي الجميع. ويكمل: ان ما ورد في هذا الديوان لا يمثل الا جزءاً مما كتبته في سنوات عمري، وان الهدف من هذا الكتاب المتواضع جدا والمحدود هو أن يكون مرآة واضحة لمرحلة من مراحل محاولاتي الشعرية حيث إنني ومذ دراستي الابتدائية وأنا مولع بالشعر العربي الفصيح، والنبطي القديم.. إلى آخر ما قال. قدم لديوان الحجيلي الدكتور ماجد إبراهيم الحجيلي واشتمل على عدد كبير من القصائد مختلفة الأغراض. ومن قصائده النبطية التي ضمها الكتاب هذه الهجينية ومنها: اضحك واجامل وفي صدري=هم وحزن اكتمه واخفيه أصحاب حولي وما تدري=عن حالي اللي أنا أعانيه إلى آخرها. وكسرة رباعية أخرى.. جاء فيها: لي فالهوى مبتلى عامين=لاني مقيد ولاني حر الناس تفرح مع العيدين=وأنا اتجرع شرابي مر القيت نفسي ورا المقفين=حتى الكرى من عيوني فر مدري مصيري غدا لاوين=يا من يفيد الذي مضطر وفي قصيدة أخرى.. يقول: الطيب بين الناس كاسب وكساب=والكاسب اللي يشري الطيب ثاني من مبتدا الدنيا وهي نمور وذياب=والتجربة للرجل خير امتحاني إلى آخر ما اشتمل عليه ديوان الحجيلي (شيء من الشعر).