وعد وكيل وزارة النقل المساعد المشرف على مديرية النقل والمواصلات في المنطقة الشرقية محمد السويكت ب"الانتهاء الكامل من مشروع طريق الجبيل صفوى" الجاري تنفيذه حاليا في مدة أقصاها شهر رمضان القادم، مؤكدا ل"الرياض" أن وتيرة المشاريع التني تنفذها وزارة المواصلات في المنطقة تسير وفقا للخطة الزمنية المقررة. وعن المشروع قال: "يقع المشروع ما بين صفوى والجبيل وسوف يفتتح الطريق في رمضان القادم بشكل كامل من ازدواج الجبيل إلى دوار صفوى، فيما يعد قيد الترسية مشروع الجسر الواقع من بعد دوار صفوى باتجاه رأس تنورة"، مضيفا "بعد افتتاح طريق الجبيل صفوى سيكون الوضع مختلفا جدا عن ما هو عليه الآن". وتابع "إن وتيرة العمل ممتازة، والمقاول ليس عليه أي ملاحظات تأخير"، مشيرا إلى أن جولته التي قام بها مؤخرا شدد فيها على إنهاء المشروع في وقته المحدد، وتابع "تلقى المقاول أمرا بالتركيز على المنطقة التي نريد إنجازها"، مستدركا "إن العمل في مشروع الجسر متواصل ويسير حسب الخطة الزمنية، بيد أن إنهاء الطريق أولا أهم لتسيير حركة المرور، وبخاصة أن حركة المرور حاليا محصورة من ناحية طريق أحد، أو من ناحية شمال مدينة صفوى". وشدد السويكت على أن بعض المشاريع بها "نزع ملكات" مثل "طريق صفوى/ العوامية"، مضيفا "توجد لجنة التعويضات الخاصة بطريق صفوى العوامية المعروف لا يزال التنسيق فيها مع أكثر من جهة حكومية لمنح المواطنين في نهاية المطاف التعويضات المجزية نظير نزع الملكية منهم". وتابع "تتشكل اللجنة من جهات عدة، منها وزارة المالية، ووزارة الشؤون البلدية والقروية، والمحكمة، والغرفة التجارية والصناعية". يشار إلى أن المقاول يواصل التقدم بالمشروع المعروف ب"التحدي"، إذ وضعت الأساسات الممهدة للرصف على الطريق في مرحلته الأولى، ما يعني أنه اقترب من نهايتها، كما يواصل المقاول العمل في المرحلة الثانية من الطريق الذي قدر بعرض يبلغ نحو 30 مترا، فيما تقدر تكلفة التعويضات التي ستدفع للمواطنين وملاك العقار إلى نحو 100 مليون ريال.