قررت أحزاب الحرية والعدالة، وغد الثورة، والحضارة، والوسط، والغد، والبناء والتنمية، بالإضافة إلى مجلس أمناء الثورة في مصر، تنظيم مليونية حاشدة اليوم الجمعة بميدان التحرير، احتجاجا على أحداث وزارة الدفاع، فيما أعلنت قوى ثورية أخرى مشاركتها فى مليونية الزحف لوزارة الدفاع في "جمعة النهاية" وأكدت الأحزاب الداعية لمليونية التحرير أن مشاركتها تأتى لإدانة الاعتداء على المتظاهرين السلميين فى محيط وزارة الدفاع والوقوف صفا واحداً بشأن التسريبات الخاصة بتغيير الجدول الزمني لتسليم السلطة، فيما أعلنت أكثر من 15 من القوى الثورية حتى الآن مشاركتها وحشدها لمليونية الزحف لوزارة الدفاع التي انتشرت الدعوة إليها بشدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في أوساط النشطاء والصفحات الشعبية على الفيسبوك تحت شعار "جمعة النهاية" للمطالبة برحيل المجلس العسكري عن السلطة، وأعرب عدد كبير من النشطاء والصفحات عن تأييدهم لها ومشاركتهم بها. وأكد عدد من القوى الثورية مثل حركة ثورة الغضب المصرية الثانية، الجبهة الحرة للتغيير السلمى، حركة 6 أبريل (الجبهة الديمقراطية)، حركة شباب 6 أبريل، تحالف القوى الثورية، وحركة شباب من أجل العدالة والحرية المشاركة في جمعة النهاية. وجرت اجتماعات ومشاورات للتنسيق مع باقي القوى الثورية والسياسية لتوحيد الصف وتوحيد المطالب حول رحيل المجلس العسكري ومحاكمة المسؤولين عن إراقة الدماء منذ يناير 2011، وحتى اليوم والتمسك بتسليم السلطة في الموعد المقرر وإلغاء المادة 28 من الإعلان الدستوري التى تمنع الطعن على قرارات اللجنة العليا للانتخابات، وإسناد الإشراف على الانتخابات لهيئة قضائية مستقلة تتشكل من قضاة غير معينين من النظام السابق. وأعلنت القوى المشاركة عن بدء الحشد للمليونية في كل محافظات مصر، لافتة إلى أن أماكن التجمع بالقاهرة ستكون كالمعتاد عبر مسيرات من المساجد الرئيسية عقب صلاة الجمعة مثل مسجد النور بالعباسية، ومسجد رابعة العدوية بمدينة نصر، ومسجد الخازندار بشبرا، مسجد الفتح برمسيس، مسجد يوسف الصحابي بمصر الجديدة وغيرها من المساجد والميادين التى تخرج منها المسيرات في كل مليونية سابقة، مؤكدًة عدم رفع أى شعارات حزبية أو دينية، وأن يكون المطلب الأساسي هو سقوط حكم العسكر. وفي سياق متصل أعلن عدد من الحركات والقوى الطلابية عن مشاركتها في مليونية الزحف " جمعة النهاية "، مؤكدين أن أي تلاعب في تسليم السلطة أو تأجيل للانتخابات الرئاسية التي طال انتظارها سيواجهه ثورة طلابية وشعبية فيما عبر مصدر عسكري مسئول ل "الرياض" امس عن حرص المؤسسة العسكرية على عدم حدوث اية تجاوزات تجاه مقر الامانه العامه لوزارة الدفاع ، وقال "سيتم عمل تكثيف امنى وتواجد المدرعات" فهد "وزيادة الحواجز والموانع عند مدخل شارع الخليفة المامون من ناحية ميدان العباسية، منعا للوصول الى مقر الوزارة، ونتمنى عدم محاولة اختراق هذه الحواجز". وأكدت الأحزاب الداعية لمليونية التحرير أن مشاركتها اليوم تأتي لإدانة الاعتداء على المتظاهرين السلميين في محيط وزارة الدفاع والوقوف صفًا واحدًا بشأن التسريبات الخاصة بتغيير الجدول الزمني لتسليم السلطة، فيما أعلنت أكثر من 15 قوى ثورية حتى الآن مشاركتها وحشدها لمليونية الزحف لوزارة الدفاع التي انتشرت الدعوة لها بشدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي فى أوساط النشطاء والصفحات الشعبية على "الفيس بوك" تحت شعار "جمعة النهاية" للمطالبة برحيل المجلس العسكرى عن السلطة، وأعرب عدد كبير من النشطاء والصفحات عن تأييدهم لها ومشاركتهم بها. وأكد عدد من القوى الثورية عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي عن مشاركتها فيها مثل حركة ثورة الغضب المصرية الثانية، الجبهة الحرة للتغيير السلمى، حركة 6 أبريل (الجبهة الديمقراطية)، حركة شباب 6 أبريل، تحالف القوى الثورية، وحركة شباب من أجل العدالة والحرية. وعقدت القوى الثورية اجتماعات للتنسيق مع باقي القوى الثورية والسياسية لتوحيد الصف وتوحيد المطالب حول رحيل المجلس العسكري ومحاكمة المسئولين عن إراقة الدماء منذ يناير 2011، وحتى اليوم والتمسك بتسليم السلطة في الموعد المقرر وإلغاء المادة 28 من الإعلان الدستوري وإسناد الإشراف على الانتخابات لهيئة قضائية مستقلة تتشكل من قضاة غير معينين من النظام السابق. وقد أعلنت القوى المشاركة عن بدء الحشد لمليونية اليوم في كل المحافظات الجمهورية، لافتة إلى أن أماكن التجمع بالقاهرة ستكون كالمعتاد عبر مسيرات من المساجد الرئيسية عقب صلاة الجمعة مثل مسجد النور بالعباسية، ومسجد رابعة العدوية بمدينة نصر، ومسجد الخازندارة بشبرا، مسجد الفتح برمسيس، مسجد يوسف الصحابي بمصر الجديدة وغيرها من المساجد والميادين التي تخرج منها المسيرات فى كل مليونية سابقة، مؤكدًة عدم رفع أي شعارات حزبية أو دينية، وأن يكون المطلب الأساسي هو سقوط حكم العسكر.