رعت صاحبة السمو الملكي الأميرة عبير بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود صباح أمس الأول حفل تدشين لوحة إنجازات خادم الحرمين الشريفين في جامعة الأميرة نورة . حضر المناسبة التي أقيمت في مبنى النادي الرياضي للجامعة تزامنا مع مبايعة خادم الحرمين الشريفين عدد كبير من ممثلي الجهات الحكومية والخاصة من السيدات وعدد من منسوبات الجامعة من طالبات وأعضاء هيئة التدريس وسيدات مجتمع تتقدمهن راعية النشاط صاحبة السمو الملكي الأميرة عبير ومديرة الجامعة الدكتورة هدى العميل وعميدة السنة التحضيرية الدكتورة أمل الطعيمي ووكيلة العمادة الدكتورة أسماء العساف والمصممة الاستاذة سعيدة باغزال ومجموعة من الشخصيات الاعتبارية في الجامعة.وأشادت الدكتورة العميل بإنجازات خادم الحرمين الشريفين موضحة أنه لا يمكن اختصار تلك الإنجازات في لوحة أو كتاب . في حين عبرت المصممة باغزال عن فرحتها بإنجاز اللوحة بمشاركة 1000 طالبة من طالبات السنة التحضيرية وقالت: إن ساعات العمل كانت تبدأ من الثامنة صباحاً وتمتد حتى الحادية عشرة مساء بما فيها أيام الخميس والجمعة لحاجة العمل. وأوضحت باغزال أن اللوحة المصنوعة من الفسيفساء الزجاجي استغرق عملها عامين تقريباً وتبلغ مساحتها 12مترا طولاً و8 أمتار عرضاً وفاقت المادة الصمغية المستخدمة أكثر من 40 ألف عبوة و300 صندوق من الفسيفساء الزجاجي. أما تصميم اللوحة فشملت (صورة خادم الحرمين الملك عبدالله تمثل حرصه في تنوير المرأة السعودية بالعلم ، العلم السعودي يرفرف بسلام ويمثل دعم الحكومة للمرأة السعودية ، اعتبار المكتبة محور الارتكاز في التصميم لدعم المعرفة والمعلومات لجميع الكليات ، القطار الإلكتروني والذي يعبر عن ربط مرافق المدينة الجامعية بشبكة عالية الجودة وتمثل بصمة عالمية ، الساعة وتعبر عن أهمية إدارة الوقت لمواصلة نجاح خطط الجامعة ، النافورة والتي تمثل الآية الكريمة " وجعلنا من الماء كل شيء حي " الجدير بالذكر أن اللوحة تم تقييمها من الاستاذة " كليرا برجس " محكمة من موسوعة غينيس للأرقام القياسية وحصلت اللوحة على تقييمها كأكبر لوحة مصنوعة من الفسيفساء في العالم وقد أثنت السيدة كليرا برجس على ما شاهدته في اللوحة من جمال ودقة معتبرة اللوحة خليطاً من عدة جوانب أولها الحرص على جذب الطالبات إلى تحقيق المعايير العالمية .