دخلت لوحة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز مصنوعة من الفسيفساء الزجاج إلى موسوعة «جينيس» العالمية للأرقام القياسية كأكبر لوحة للفسيفساء في العالم بلغ حجمها 12 في 8 أمتار، حيث اعتمدت ظهر أمس في النادي الطلابي بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن برعاية كريمة من حرم خادم الحرمين الشريفين سمو الأميرة حصة بنت طراد الشعلان. وصممت اللوحة التي شاركت فيها 1000 طالبة من طالبات السنة التحضيرية بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن لتكون هدية وطنية للملك عبدالله بذكرى السابعة وذلك وفاء لدوره المتنامي في دعم الجامعة وحرصه على الأخذ بيد المرأة واستغرق إنجازها عامين كاملين من العمل الدؤوب، بتصميم وإشراف الأستاذة سعيدة غزال. وتضم اللوحة التي أطلق عليها اسم «لوحة إنجازات خادم الحرمين الشريفين في جامعه الأميرة نورة بنت عبد الرحمن» صورة خادم الحرمين الشريفين والعلم السعودي والمكتبة كمحور الارتكاز في التصميم لدعم المعرفة والمعلومات لجميع الكليات إلى جانب القطار الإلكتروني والذي يعبر عن ربط مرافق المدينة الجامعية بشبكة عالية الجودة والساعة التي جاءت في اللوحة معبرة عن أهمية إدارة الوقت لمواصلة نجاح خطط الجامعة كما تم تضمين شعار الجامعة داخل التصميم واستخدم اللون الأخضر مشيرا للانطلاق والعطاء في المدينة الجامعية وتم الاستعانة في اللوحة باستخدام رموز لبعض الكليات مثل كلية الحاسب والكليات العلمية والفنون. وتأتي اللوحة التي صنعت بما يفوق 40 ألف مادة صمغية و300 صندوق من الفسيفساء, لتعبر عن شكر طالبات الجامعة لخادم الحرمين الشريفين لدعمه العملية التعليمية في المملكة. وأشادت مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن الدكتورة هدى العميل بإنجازات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز مشيرة إلى أن تلك الإنجازات لا يمكن لإنسان أن يحصرها في مقالة أو كتاب أو لوحة. وأكدت خلال كلمتها على أهمية الأنشطة اللامنهجية في العملية الأكاديمية مشيرة إلى أن تطوير مهارات الطالبات يعد أحد أولويات جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن من خلال العمل على ربط الجانب التطبيقي بالإطار النظري الذي تتعلمه الطالبة في قاعات الدراسة والعمل كذلك على ربط المنجز التنموي الوطني بالأنشطة اللامنهجية التي تنفذها الطالبات بالجامعة. وأضحت الدكتورة العميل أن دخول اللوحة لموسوعة «جينيس» يعد بداية لجهود نسائية سعودية متميزة تدخل عالم الأرقام القياسية في مجالات العلم والمعرفة والفن النظيف كما هو ثمرة جهد طويل وتطبيقات عملية لتتويج جهود الطالبات.