عد الختام وخطف الليث الذهب أصبح بالإمكان فتح الملفات من النوع الساخن عنوانها اسم وفي داخله قضايا ملف حمل اسم الدوري السعودي او ما يسمى بدوري "زين"، نعم هو دوري "زين" اسما لا وصفا فما حدث في دورينا من "خبو" في نيران الاثارة الحقيقية الا امر طبيعي، فالدوري اصبح من اقوى دوري عربي إلى مجرد دوري فقط وفريقين يحملان صفة البطولة والباقي مجرد "كومبارس" هكذا استمرت البطولة في اعوامها الاخيرة بين بطلين مع دخول ثالث على استحياء. دوري انهكته الأقلام والإعلام وتحول من كره تركلها الأقدام لدوري تتحكم به الأقلام، ضجيج اعلامي ملئ الفضاء واوجد صدام بين هذه الاقلام التي تبحث عن دعم فرق ومهاجمة آخرين، لم يتسبب في اضعاف الدوري فقط بل هو صدام اوجد لنا وسطاً رياضياً مليئاً بتعصب مقيت قضى على كل اثارة حقيقية وحولها إلى مجرد فرقعات اعلامية. وسط إعلامي رياضي يحتاج إلى أقلام تطلق صرخة حقيقية تنقذ ما بقي من الجسد الرياضي الذي انهكته الجراح جراح تشارك الكثير في فتحها جراح كثيرة لم يكن المتسبب الوحيد فيها هي سكاكين الاعلام فقط. بل هي ايضا جراح طائشة من مشارط جهل اشخاص تسلموا دفة اتخاذ القرار من اشخاص سيطروا على مراكزهم لعدة اجيال ولم يتغير شيء. بل هم غيروا الرياضة للأسوأ، أشخاص استلموا دفة قيادة سفينة رياضتنا لكنهم للأسف لم يقودوها لبر الأمان، قادوها للخوض في مستنقعات ساهمت في القضاء على ما بقي من هواء شبه نقي من رياضتنا. اقف عند هذا الحد وأتجه بقلمي لمستنقع جديد، مستنقع لم نعرفه من المسؤولين سابقا ضمن منظومة افسدت هواء رياضتنا، مستنقع جديد المسؤول عن ايجاده اشخاص لكن وبكل أسف هم يحملون صفة المسؤولية. ختاما بعد ما حدث وسيحدث فالأمر ليس مستغرباً،، فنحن ابتعدنا عن الصعود بالأقدام وعشقنا الهبوط بالأقلام. جرة قلم كرة القدم في بلدنا تحتاج لقرارات حاسمة تعيد الاثارة لتتحكم بها (الاقدام) بعيدا عن (تزييف) الاثارة عن طريق (الاقلام). 1-2-3... انطلق.. جيل شيبان (استحلوا) مقاعد في اتحادنا وتحكموا في كرة محترفة ... يالها من قمة السخرية. لجنة الانضباط تحمل عدة استفهامات...الراهب و فيرناندو... تشابه في الفعل واختلاف في القرار... لا تعليق. فاز النصر...فهل يعود الوليد.. تساؤل سهل اجابته صعبة. احتراف (ابوكلبشة) هل يفتح باب الاحتراف (الخارجي) ام يغلقه للأبد. قفلة ما أسوأ ان يكون (لسان) المسؤول (لامسؤول) وعلى دروب الخير نلتقي أحبة.