أعرب عضو مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور جوزف ليبرمان امس عن قلقه من عدم تقديم ما يكفي لدعم المعارضة السورية، وقال إنه تفقّد النازحين السوريين في شمال لبنان. وقال ليبرمان للصحافيين إثر اجتماعه برئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي في بيروت "إنني قلق من عدم تقديم ما يكفي لدعم المعارضة السورية". وأضاف "كانت لي مناسبة لأزور الشمال (اللبناني) ووادي خالد (القريب من الحدود السورية)، حيث التقيت عدداً من النازحين (السوريين الذين فروا الى لبنان)". ووصف اجتماعه بميقاتي بأنه "جيد"، وقال "أنا أتفهم قلق الحكومة اللبنانية على الرغم من إتباعها سياسة النأي بالنفس عن الصراع العسكري في سوريا، إلا أننا ناقشنا تأثير الأزمة على لبنان". وأضاف "يمكنني القول إن رئيس الوزراء (نجيب ميقاتي) قلق ونحن أيضاً، من أن يمتد الصراع في سوريا الى الدول المجاورة خصوصاً لبنان". وأشار الى أنه أمضى الأيام القليلة الماضية في المنطقة "مركّزاً في خلالها على الصراع الحاصل في سوريا، وقد زرت المملكة العربية السعودية وقطر". وقال "إنني وعددا من زملائي في مجلس الشيوخ الأميركي قلقون من الصراع الحاصل في سوريا والهجمات التي تشنها القوات الحكومية ضد الشعب السوري، وما ينتج عن ذلك سقوط الكثير من الأبرياء، وأنا أركز على ما يمكن القيام به من أجل تقديم المساعدة في الأزمة الإنسانية في البلد بأكمله وفي الدول المجاورة كلبنان مع نزوح عدد من النازحين إليه". وكان وفد اميركي مؤلف من 6 اشخاص قام امس بزيارة للحدود اللبنانية الشمالية مع سوريا بمواكبة من الجيش اللبناني والتقى عائلات سورية نازحة. وقالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية ان الوفد عقد لقاء بمنطقة البقيعة في وادي خالد بمنطقة عكار الشمالية مع عدد من العائلات السورية النازحة من سوريا الى لبنان بسبب الأحداث التي يشهدها بلدهم. وتزامن وجود الوفد الاميركي بالمنطقة الحدودية اللبنانية مع سورية مع وجود مساعد وزيرة الخارجية الاميركية جيفري فيلتمان في لبنان حيث يلتقي المسؤولين اللبنانيين والمعارضة.