أظهرت إحصاءات للحكومة العراقية صدرت امس الثلاثاء أن عدد القتلى من المدنيين في أعمال عنف بالبلاد ارتفع قليلا في ابريل . ووقع أسوأ حادث يوم 19 ابريل عندما انفجرت أكثر من 20 قنبلة في مدن وبلدات في أماكن متفرقة من العراق مما أسفر عن مقتل 36 على الأقل وإصابة أكثر من 150. وأعلنت جماعة دولة العراق الإسلامية المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن الهجمات. وقال مصدر في وزارة الصحة العراقية إن الإحصاءات الحكومية أشارت أيضا إلى مقتل 88 مدنيا في ابريل بعد أن كان العدد 78 شخصا في مارس . وقتل 20 جنديا و18 شرطيا مقارنة مع 12 جنديا و22 شرطيا في الشهر السابق. وانحسر العنف كثيرا مقارنة به في أوج الصراع الطائفي في 2006 و2007 عندما كانت أعداد القتلى كل شهر تبلغ نحو ثلاثة آلاف لكن مازالت تقع تفجيرات وجرائم قتل بشكل يومي. وتقول دولة العراق الإسلامية وجماعات متشددة سنية أخرى تحارب الحكومة التي يقودها الشيعة إنها لن تلقي السلاح على الرغم من انسحاب القوات الأمريكية. وتصاعدت التوترات داخل الحكومة الائتلافية العراقية التي تضم شيعة وسنة وأكرادا منذ ديسمبر كانون الأول عندما سعت الحكومة لاعتقال طارق الهامشي النائب السني للرئيس وإقالة صالح المطلك نائب رئيس الوزراء.