أعلنت وزارة الأسرى والمحررين في السلطة الفلسطينية أن لقاء عقد في سجن "هداريم" بين قيادة الحركة الأسيرة والتي تضم مروان البرغوثي وثابت مرداوي وعبد الناصر عيسى وكريم يونس وناصر أبو سرور، مع مدير مصلحة السجون العامة المدعو أهارون فرانكو. وأوضحت الوزارة أن الاجتماع عقد بناء على طلب فرانكو نفسه حيث ابلغ قيادة الحركة الاسيرة أن اللجنة الاسرائيلية الخاصة المكلفة دراسة مطالب الأسرى أنهت عملها وأنه خلال فترة عشرة أيام سيتم الرد على عشرات المطالب التي طرحها الأسرى المضربون عن الطعام (لليوم 14 على التوالي). وحسب التقرير فان قادة الحركة الأسيرة شددوا خلال اللقاء على ضرورة الاستجابة السريعة الجدية والصادقة لمطالب الأسرى وعلى رأسها إنهاء العزل الانفرادي وزيارات أسرى قطاع غزة وإعادة التعليم للأسرى وتحسين العلاج الطبي للمرضى وإلغاء ما يسمى قوانين شاليط التي فرضت على الأسرى خلال احتجاز الجندي شاليط في قطاع غزة والتوقف عن التفتيش العاري وغيرها. وهدد قادة الاسرى بانه في حال عدم الاستجابة العملية لهذه المطالب فإن نطاق الإضراب سوف يتسع، وطالبوا إدارة مصلحة السجون بنقل ردودها الى قيادة الإضراب التي تم تشكيلها من قبل الأسرى. وكانت قيادة الحركة الاسيرة هددت بتوسيع الاضراب ليشمل كافة سجون الاحتلال في ضوء رد ادارة السجون المقرر اليوم الثلاثاء. وتجري السلطة الفلسطينية اتصالات مكثفة مع الجانب الاسرائيلي وجهات دولية من اجل التوصل الى حلول بشأن إضراب الأسرى. وقال وزير شؤون الاسرى الفلسطينية عيسى قراقع "هناك اتصالات مع الجانب الاسرائيلي من خلال وزارة الشؤون المدنية الفلسطينية، وأيضاً اتصالات عربية وتحديداً من قبل مصر، ومع ممثلين عن الاتحاد الاوروبي من أجل التوصل الى حل ملائم". وتوقع قراقع "تصعيدا" في الاضراب خلال الأيام المقبلة، سواء من قبل الأسرى انفسهم او من قبل الفلسطينيين الذين يواظبون على تنظيم فعاليات تضامنا مع المعتقلين. وتوقع رئيس الهيئة الفلسطينية للدفاع عن الأسرى والمحررين أمين شومان ان يصل عدد المضربين عن الطعام اليوم الى 3500 أسير.