داهمت الاصابات فريق التعاون في المواسم الأخيرة وكان لاصابة الركبة النصيب الأكبر حيث خسر التعاون في هذا الموسم ثلاثة لاعبين أساسيين في تشكيلة الفريق وهم قائد الفريق سعيد الأحمري وقد تعرض لقطع في الرباط الصليبي وعلي المبرك أجرى عملية عبارة عن خياطة للغضروف واخيرا قلب الدفاع محمد الركبي الذي خرج من مباراة الرائد مصابا في ركبته واجرى عملية جراحية لوجود قطع في الرباط الصليبي وعبدالعزيز الشواف الذي تعرض لقطع في الرباط الصليبي.. ويعد الموسم السابق أسوأ من الموسم الحالي حيث تعرض مجدي المطيري وعادل القنيعان إلى قطع في الرباط الصليبي وابراهيم المبرك وصالح الحبيب إلى اصابة في الغضروف.. هذه الاصابات اثارت أكثر من تساؤل لدى جماهير التعاون التي تبحث عن الأسباب التي جعلت الفريق يخسر لاعبيه واحدا تلو الآخر وهل السبب يرجع إلى عدم استعداد الفريق مبكرا او الى مساعد المدرب حيث لم يحسن احماء اللاعبين قبل المباراة؟ هناك أسباب كثيرة يجب التحري عنها بدقة والعمل على إنهاء هذه المشكلة التي أثرت على الفريق في المنافسة من خلال فقدان عناصره الأساسية.. «الرياض» توجهت بسؤال الجهاز الطبي الموجود في النادي الدكتور فتحي النووي الذي قال: كثرة الاصابات ترجع الى غياب الاعداد البدني قبل بداية الموسم وعدم انضباط اللاعبين في حالة التقوية كما ان فقدان الوعي للاعبين ومعرفة اضرار وخطر السهر وقلة الغذاء يساهم بشكل كبير في تعرض اللاعب للاصابة واضاف ان هناك اصابات كثيرة تعرض لها العديد من لاعبي التعاون فقد ابعدت الاصابة قائد الفريق أحمد الحميد عن اللعب حتى نهاية الموسم كما تعرض عبدالله المرزوق إلى خلع في كتفه مما أدى إلى التدخل الجراحي.. وتابع اذا اراد التعاون تجنب الاصابات فيجب ان يكون الاستعداد للدوري بوقت كاف مما يجعل اللاعب يدخل المسابقة وهو جاهز لياقي ونفسي هذا وقد عملت ادارة التعاون برئاسة عبدالرحمن اباالخيل إلى تجهيز اللاعبين المصابين قبل بداية الموسم الجديد حيث أجرت العديد من العمليات الجراحية للاعبيها على يد الدكتور سالم الزهراني وتكللت بالنجاح.