أكد أحمد العجلاني مدرب القادسية السابق بأن توقيعه لمصلحة الحزم لم يأت بسبب المادة أو 300 ألف دولار ولكن لأن الطريق والمفاوضات مع مسؤولي القادسية وصلت إلى طريق مسدود لاختلافات في وجهات النظر من ناحية ولعدم توافق آرائه مع التوجهات الادارية من الجانب الآخر. وقال العجلاني في اتصال هاتفي ل «الرياض» انه مدرب يعشق التحدي وما حققه مع القادسية كون له خبرة فنية كافية لأن يقود من خلالها الحزم للبقاء في الدوري الممتاز مبينا وضع القادسية الفني جاهز للمدرب القادم الذي سوف يستلم فريقا جاهزا ولديه مجموعة شابة متجانسة فقط تحتاج للدعم والتوظيف المناسب. وسألته عن الشروط التي وضعها امام ادارة القادسية من أجل الاستمرار مدربا لموسم آخر فأجاب كان من اهم مطالباتي كمدرب المحافظة على اللاعبين المتواجدين بالفريق خاصة النجوم الدوليين رافضا التنازل عن ياسر القحطاني او عبده حكمي او زكريا الهداف وغيرهم من اللاعبين لان التفريط بأي لاعب يعد بالتراجع لما بدأنا به من اعداد. وأكد بأن ما تحقق للقادسية من نجاحات في كأس ولي العهد لم يكن العجلاني وحده وراءه إنما المجموعة كاملة كانت وراء الانجاز من ادارة ولاعبين وجهاز فني واذا كان من كلمة فهي للاعبين الذين ثابروا وصبروا وكانوا على مثال الصبر والتضحية من أجل ناديهم كما أهيب بالاستاذ أحمد الزامل الذي وفر للفريق وللمدرب كل ما يحتاجه. واشار إلى أن نقطة هامة ان المدرب في القادسية يتمتع بكامل حرية عمله ولا تدخل في شؤونه أو فرض توصيات لاشراك لاعبين دون آخرين وهذه ميزة ربما لا تتوفر في كثير من الأندية. وشدد العجلاني على أن تجربته مع الهلال كانت مفيدة ونفى أن يكون قد قال عنها بغلطة العمر معتبرا المدرب معرض للنجاح والفشل وذلك يجب ألا يدفعه لارتكاب حماقات ضد الآخرين. والهلال فريق كبير وعدم نجاحه لا يمكن اعتباره فشلاً.