اتهم أحمد العجلاني مدرب نادي القادسية اللجنة الفنية بالاتحاد السعودي لكرة القدم بالتسبب في هبوط القادسية إلى مصاف أندية الدرجة الأولى جاء ذلك في برنامج "الدليل القاطع" على القناة الرياضية والذي يقدمه بدر الفرهود، وقال العجلاني إن اللجنة الفنية لم توفق في برمجة مسابقات الموسم وتأثر الفريق كثيراً منها وأننا ظلمنا كثيراً مع اللجنة الفنية واستدل العجلاني بمباراة الهلال في كأس الأمير فيصل عندما كان لاعبو الفريق الأول في المنتخب الأول، حيث إنني أشركت لاعبين في الفريق لا أعرف أسماءهم لأن أعمارهم تحت 17 سنة. وذكر بأن الظروف لم تكن مهيأة لانتشال الفريق من الهبوط لأن الأوضاع في النادي كانت سيئة، وشخّص العجلاني وضع الفريق وقال إن الأسباب كثيرة منها أن الإدارة لم توفق في جلب مدرب في بداية الموسم كفؤ وكان إعداد الفريق سيئاً وكذلك لم توفق في جلب محترفين أجانب على مستوى جيد بل بالعكس كان جميع اللاعبين الأجانب سيئين، وذكر أيضاً بأن ابتعاد بعض اللاعبين وإصاباتهم أثرت على مسيرة الفريق. وفي إجابته على سؤال عن الإدارة ودورها في هبوط الفريق، قال بأن الإدارة تعرضت إلى شتى أنواع الهجوم من إعلام ومسؤولين سابقين وبعض أعضاء الشرف.ورفض العجلاني الاتهامات الموجهة إليه من بعض القدساويين وحملوه أسباب الهبوط وقال: أنا كمدرب لا أنفي تحملي جزء من المسؤولية ولكن كان هناك عوامل أقوى من الجميع أثرت على الفريق لأنه لم تكن الأجواء داخل النادي تساعد أي شخص على العمل. وذكر العجلاني بأن عقده مع القادسية سينتهي خلال الأسبوع القادم ولن يستمر مع الفريق خلال المرحلة المقبلة. ورفض العجلاني تدريب أي فريق في الدرجة الأولى حتى لو كان القادسية، وذكر بأن دوري الدرجة الأولى ضعيف فنياً ولا أستطيع العودة إلى الوراء. بعد ذلك تدخل الإعلامي محمد البكر الذي اتهم الإدارة بأنها أضاعت الفريق، ونفي البكر بأن يكون الإعلام يتحمل المسؤولية في ما آلت إليه الأوضاع في النادي، حيث قال بأن الإعلام لم يعمل معسكراً فاشلاً للفريق ولم يضع الإعلام أموال النادي بل الإدارة التي لابد أن تحاسب على هدر أموال النادي، وذكر البكر بأن الإعلام لم يهاجم الإدارة من فراغ ولكن كانت كل المعطيات تشير إلى أن الإدارة هي المتسبب الأول والأخير في هبوط القادسية في ظل تفردها بالقرارات وتجاهل أعضاء الشرف.