ندد المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف بمنطقة نجران الدكتور صالح بن إبراهيم الدسيماني بعملية اختطاف نائب القنصل السعودي بعدن عبدالله الخالدي على يد الفئة الضالة ، وأشاد بالطريقة التي تعاملت بها الجهات المعنية بالمملكة مع الخاطفين. وقال الدسيماني إن ما قامت به هذه الفئة يمثل استمرارًا لانتهاكها دماء المسلمين وأعراضهم ، بدعوى الجهاد وقد دأبوا على الانطواءٌ على الذّات والانفصال عن المجتَمَع وأهل العلم وعَزلٌ المرجعيّات المعتَبَرة والبُعد عن وسَطِ أهلِ العلم وبيئَتهم، ومن ثَمَّ ليُ أعناقِ النّصوص الشرعية وتوظيفُ دلالتها غيرِ الدّالّة في تسويغِ فِكرهم وأعمالهم الضالة ليعيشوا في بيئةٍ ضيِّقة قائمةٍ على التحيُّز والتعصّب والاستدلال المنقطع عن أصولِه وضوابطه المعتبرة, ولقد علِموا , أنّه لا يوجَد أحَدٌ مِن أهل العلم ممّن يُعتَدّ به أجازَ مِثلَ هذه الأعمالِ والتصرّفات. وأشاد الدكتور الدسيماني بنجَاح كلُّ القِطاعات الإداري منها والأمنيّ والسياسيّ في التعامُل مع هذه الأحداثِ حِفاظًا على الدّين والدار والمكتسَبَات؛ لقناعة الجميع بأنَّ أيَّ تصرُّف من هذه التصرّفات الشاذّة لا يستهدف سوى الدين ومركز هذه البلاد وأمنِها وجماعتها , مؤكدا أن الدولةُ تتخذ موقفا حاسما ضدَّ الإرهاب والفوضى والفتنة في جهدٍ أمنيّ وتوجيهٍ تربويّ وخِطاب توعويٍّ لمنع هذا الفكرِ الشاذِّ، وبخاصّةٍ في أوساطِ الشباب وأصحابِ المعارف القليلة والإدراكِ المحدود.