أبلغت المخابرات الأمريكية متظاهرين مناهضين للحرب في شيكاغو انه لن يسمح لهم بالاقتراب من قمة حلف شمال الاطلسي التي ستعقد في المدينة الشهر المقبل لاسباب أمنية ووصف قادة الاحتجاج هذا بانه انتهاك لحقهم في ان يكونوا في مرمى سمع وبصر الوفود المشاركة بالقمة. وقال اندي تاير من (التحالف ضد أجندة حلف شمال الاطلسي/مجموعة الثماني للحرب والفقر) بعد اجتماع مع مندوبي المخابرات التي تتولى مسؤولة تأمين القمة المقامة على مدى يومين "سنكون على بعد عدة مربعات سكنية". وتوقع المحتجون ان يسمح لهم بالتظاهر على بعد نحو مربع سكني واحد من موقع الاجتماع والان سيكونوا على بعد اثنين على الاقل. وتعقد القمة في مركز مؤتمرات مكورميك بليس وهو مجمع مترامي الاطراف يطل على ليك ميشيجان بالقرب من وسط مدينة شيكاجو. وهددت الجماعة في وقت سابق بانها قد تقيم دعوى اتحادية لكنها لم تفعل هذا حتى الان وهي تحتج على الحرب في افغانستان والتي من المتوقع ان تكون موضوعا رئيسيا في مناقشات قادة التحالف العسكري لحلف شمال الاطلسي. ويقام الاحتجاج في اليوم الأول من القمة يوم 20 مايو ايار ويأمل منظموه في ان يجتذب الالاف. وكان من المقرر ان تستضيف شيكاجو القمتين المتعاقبتين لمجموعة الثماني وحلف شمال الاطلسي لكن الرئيس الامريكي باراك أوباما نقل قمة مجموعة الثماني من بلدته الى المنتجع الرئاسي في كامب ديفيد بولاية ماريلاند. في شأن اخر ذكرت وكالة الخدمة السرية الأمريكية امس أن عنصرين آخرين بالوكالة استقالا منها بسبب فضيحة دعارة في كولومبيا. وارتفع عدد المستقيلين إلى ثمانية عناصر تركوا الخدمة بالوكالة بسبب سلوكهم قبيل زيارة الرئيس باراك أوباما إلى كولومبيا لحضور قمة الأمريكتين الأسبوع الماضي. ويتم حاليا تجريد عنصر آخر من تصريحه الأمني، مما سيدفعه في نهاية المطاف إلى ترك الخدمة ، بحسب ما قاله المدير المساعد للوكالة بول موريسي في بيان. وتمت تبرئة 3 من بين 12 عنصرا متورطين في الفضيحة من تهمة سوء السلوك الخطير، وسوف يواجهون "إجراء إداريا مناسبا".